فرض الحجر على دائرة أمنية بالبيضاء
هوية بريس – متابعات
صدرت تعليمات إلى العاملين بالدائرة الأمنية كاليفورنيا بالبيضاء، بملازمة بيوتهم والخضوع إلى فترة الحجر الصحي، الاثنين الماضي، بعد تأكد إصابة زميلهم الضابط بفيروس كورونا.
وأكدت مصادر يومية “الصباح”، أن عناصر الدائرة الأمنية البالغ عددها 15 شخصا، من بينها رؤساء أقسام وضباط وأمنيون، خضعوا للتحاليل المخبرية بعد مخالطتهم للضابط وطالبوهم بلزوم بيوتهم إلى حين التأكد من النتائج، في حين نقل الضابط إلى المستشفى الميداني ابن سليمان لتلقي العلاج.
وأمر مسؤولو أمن البيضاء عناصر أمنية للالتحاق بمقر الدائرة الأمنية كاليفورنيا، بعد تعقيمها، لتعويض زملائهم المحجور عليهم، لضمان استمرارية العمل بهذا المرفق، وعدم تعطيل مصالح المواطنين.
ويسود التخوف، العاملين بمصلحة حوادث السير، والتي تتقاسم البناية نفسها مع الدائرة الأمنية، بحكم أن الضابط اعتاد زيارتهم بمقر عملهم بشكل دائم للقاء زملائه، ما ولد لديهم تخوفا من أن يكون قد نقل إليهم العدوى، إذ يترقبون نتائج التحاليل المخبرية لعناصر الدائرة الأمنية، على أعصابهم.
ورجحت المصادر تعرض الضابط للعدوى بسبب ظروف عمله ومعاملاته اليومية مع المواطنين، إذ خلال نهاية الأسبوع، شعر بأعراض الوباء، منها ارتفاع في درجة الحرارة، فأشعر السلطات الصحية بالأمر، ليتم إخضاعه لتحاليل مخبرية، أكدت أنه مصاب بالفيروس.
ووفق اليومية ذاتها فقد شكل خبر إصابة الضابط بفيروس كورونا صدمة في وسط زملائه ورؤسائه في العمل،وأقاربه بسبب مخالطته الدائمة لهم، لتصدر تعليمات بضرورة خضوعهم للتحاليل المخبرية ولزوم بيوتهم في انتظار ظهور النتائج، كما تم حصر مخالطيه من أفراد عائلته وأصدقائه، مع إشعار السلطات المختصة في حال ظهرت أعراض الوباء.