فرنسا.. أزمة الوقود تتفاقم وغضب شعبي ضد الغلاء واستعدادات لإضراب يشمل قطاعات الطاقة والنقل والتعليم
هوية بريس- متابعة
تفاقمت أزمة الوقود في فرنسا، وصادرت الحكومة المزيد من مستودعات المحروقات، في حين دعت النقابات العمالية الكبرى لإضراب اليوم الثلاثاء يشمل قطاعات النفط والطاقة والنقل والتعليم وإدارات الدولة.
وفي وقت سابق، صادرت الحكومة الفرنسية مستودعين للمحروقات مع تواصل الإضراب في مصاف تابعة لمجموعة “توتال إينيرجيز” الفرنسية.
وقالت وزيرة انتقال الطاقة أنييس بانييه-روناشيه إن مصادرة المحروقات “ضرورية للغاية حتى يتمكن الناس من مواصلة الذهاب إلى العمل”.
كما قال وزير الاقتصاد والمالية برونو لومير إنه ينبغي “تحرير مستودعات الوقود والمصافي التي تم منع الوصول إليها واللجوء إلى وسائل المصادرة”.
وأضاف على قناة “بي إف إم تي في” التلفزيونية “ولى وقت التفاوض؛ كان هناك تفاوض، وكان هناك اتفاق، وهذا يعني أن القوة يجب أن تبقى مع صوت الأغلبية”. في إشارة إلى الاتفاق المبرم بين مجموعة “توتال إينيرجيز” ونقابتين، لكن لم يوقع عليها الاتحاد العام للعمال (سي جي تي) الذي بدأ حركة الإضراب من أجل المطالبة بزيادة الأجور لمواجهة التضخم.
ويتواصل في فرنسا إضراب عمال المصافي النفطية للمطالبة برفع الرواتب، مما أثر بشكل كبير على مستوى التزود في محطات الوقود؛ وأدى ذلك إلى اضطرابات متفاوتة مست نهاية الأسبوع نحو 30% من محطات الوقود.
وأقرت وزيرة انتقال الطاقة بأن “القضية الآن لوجيستية”، مشيرة إلى إعادة تشغيل أنابيب في بورت جيروم (شمال غرب) “ولكن يتعين علينا الآن ضخ الوقود إلى المحطات”.
وطالب رئيس جمعية أصحاب العمل الفرنسية جوفروا رو دو بيزيو أمس الأحد بتوفير الوقود، مبينا أن أسبوعًا إضافيًا من النقص “سيضر حقًا الاقتصاد”.