ذكرت وسائل إعلام فرنسية، أن قوات الأمن قامت صباح الإثنين 04 يونيو بعملية إخلاء لآخر مخيمين كبيرين للمهاجرين في باريس، شملت حوالي ألف شخص .
وبدأت عملية الإخلاء، التي تأتي بعد خمسة أيام من إخلاء أكبر مخيم في باريس يسمى ب “ميلينير” بالقرب من لابورت دو لا فيليت، فجرا، بمخيم كنال سان مارتن (شمال باريس)، حيث تم إحصاء 550 شخصا، معظمهم من أفغانستان، كانوا يستقرون في هذه المخيمات منذ عدة أشهر .
وشملت عملية الإخلاء الثانية مخيما بالقرب من لابورت دو لاشابيل، بشمال باريس أيضا، حيث كان يتواجد حوالي 450 شخصا .
ووفقا لبيان صادر عن محافظة باريس، فقد تم نقل الأشخاص الذين تم إجلاؤهم بالحافلات إلى مراكز الاستقبال، حيث سيخضعون إلى “بحث شامل ومعمق لوضعيتهم الإدارية من قبل مصالح الدولة”.
كما ذكر البيان أن “مقاطعة منطقة إيل دو فرانس ومحافظة باريس ومفوضية الشرطة وشركاؤهم، سيقومون اليوم بإيواء مستوطني العديد من المخيمات بكنال سان مارتن وبورت دو بواسونيي” .
وتثير وضعية هذه المخيمات، منذ أسابيع، قلقا متناميا بسبب عدم توفرها على الشروط الصحية وانعدام الأمن فيها، حيث لقي مهاجر مصرعه الشهر الماضي غرقا بكنال سان مارتان، في حين أصيب شخص آخر بجروح بليغة في أعمال عنف بمخيم (ميلينير). و.م.ع