فرنسا: استمرار أعمال العنف في مدينة نانت لليوم الثالث على التوالي
هوية بريس – وكالات
استمرت أعمال العنف ليل الخميس إلى الجمعة في مدينة نانت غرب فرنسا لليوم الثالث على التوالي، بعد مقتل شاب على يد شرطي الثلاثاء. وأفاد مصدر في الشرطة بأن عددا من السيارات تضررت من جراء حريق بعد منتصف الليل، مشيرا إلى أن مجموعة من 20 إلى 30 شخصا مقنعين كانوا متواجدين في حي بيلفو حيث كانت تدور الأحداث. وكانت الشرطة الفرنسية أطلقت النار على الشاب أثناء عملية للشرطة، حين حاول الفرار بسيارته الثلاثاء.
تواصلت أعمال العنف ليل الخميس إلى الجمعة في مدينة نانت غرب فرنسا لليوم الثالث على التوالي، احتجاجا على مقتل شاب على يد شرطي مساء الثلاثاء.
وأفاد مراسلو وكالة الأنباء الفرنسية (فرانس برس) أن نيرانا اشتعلت في سيارات عدة في منتصف الليل في حي بيلفو.
وأفاد مصدر في الشرطة بأن عددا من السيارات تضرر من جراء حريق حوالى الساعة 00,30 (22,30 ت غ)، مشيرا إلى أن مجموعة من 20 الى 30 شخصا مقنعين كانوا متواجدين في الحي.
وكانت الشرطة الفرنسية قد أوقفت 11 شخصا الخميس، في حي براي حيث قتل الشاب في المنطقة الباريسية في غارج-لي-غونيس من حيث كان يتحدر وحيث اندلعت المواجهات.
وقال مصدر قريب من الملف “اعتقل هؤلاء الأشخاص بسبب أعمال العنف وإلقاء مقذوفات ومحاولة إشعال حريق”.
وأحرقت عشرات السيارات مجددا في أربعة أحياء “حساسة” منها براي. وألحقت أضرارا بمبان عامة منها دائرة شرطة وحوالى 10 محلات تجارية.
وطوال الليل تواجهت قوات الأمن مع “مجموعات صغيرة” قبل أن يعود الهدوء عند قرابة الساعة 05,00 صباحا (03,00 ت غ) الخميس. وصباحا شوهدت سيارات محروقة كما قالت فرق الإطفاء.
وفي غارج-لي-غونيس تعرض الشرطيون للرشق بالمقذوفات والزجاجات الحارقة.
وتأتي أعمال العنف هذه إثر مقتل شاب في الـ22 من عمره مساء الثلاثاء في حي براي أثناء عملية للشرطة. وكان الشاب الذي صدرت بحقه مذكرة توقيف بتهمة “السرقة ضمن عصابة منظمة”، حاول الفرار في سيارته بحسب مدعي الجمهورية في نانت بيار سينيس.
ورفع الملف إلى الدائرة العامة للشرطة الوطنية وطلب المحققون من أي شاهد التقدم للإدلاء بإفادته حول ملابسات الوفاة التي وصفها المتظاهرون بـ”خطأ الشرطة”، حسب (أ.ف.ب).
اُسلوب الكتابة رديئ جدا