فرنسا.. الرئيس الفرنسي الأسبق يحذر من فوضى في البلاد!
هوية بريس – وكالات
حذر الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، من أن القرار المفاجئ للرئيس إيمانويل ماكرون، بحل الجمعية الوطنية (البرلمان)، والدعوة إلى انتخابات مبكرة قد يؤدي إلى الفوضى في البلاد.
وأفاد تقرير نشرته صحيفة « لو جورنال دو ديمانش »، الأحد، أن ساركوزي أكد أن الفوضى المحتملة الناتجة عن حل الجمعية ستكون صعبة التجاوز.
وقال ساركوزي: « تبرير حل الجمعية الوطنية بإعطاء الشعب الفرنسي فرصة للتعبير عن نفسه هو حجة غريبة، لأن هذا ما فعله أكثر من 25 مليون فرنسي في الانتخابات الأوروبية في 9 يونيو. وأضاف: « هناك خطر كبير في إثارة المزيد من الغضب بدلاً من التهدئة ».
ودعا ماكرون، إلى إقامة انتخابات مبكرة على جولتين في 30 يونيو و7 يوليو بعد خسارة تحالفه الوسطي أمام حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف في الانتخابات البرلمانية الأوروبية التي جرت الأحد الماضي.
وأظهرت نتائج استطلاع للرأي أُجري يوم السبت دعم مخاوف ساركوزي، حيث توقع الاستطلاع الذي أجرته شركتا « ذا أوبينيون واي » و »فاي سوليس » لصالح صحيفة « ليزيكو » وإذاعة « راديو كلاسيك » أن يتصدر حزب التجمع الوطني الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية بنسبة 33% من الأصوات، متقدماً على الجبهة الشعبية التي تضم أحزاباً يسارية، والتي حصلت على 25% من الأصوات، بينما حصلت الأحزاب الوسطية التابعة لماكرون على 20%.
وشارك الآلاف في مسيرات في باريس ومدن أخرى في أنحاء فرنسا يوم السبت للاحتجاج ضد حزب التجمع الوطني قبل الانتخابات المقبلة.