فرنسا تجدد انتقاد قرار ترامب بسحب قواته من سوريا
هوية بريس – متباعات
جددت فرنسا الجمعة انتقاد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخاص بسحب قواته من سوريا، مؤكدة في الوقت ذاته أن ما سمتها المهمة في سوريا لم تنته”، في إشارة للحرب على تنظيم الدولة.
وقالت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “اتخذ قرارا فادحا للغاية” بسحب القوات الأمريكية من سوريا، بحسب تصريحات لإذاعة (آر.تي.إل) المحلية.
وأضافت: “لا نتفق مع التحليل بأنه تم القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية، هذا قرار فادح للغاية ونعتقد أن المهمة لم تنته”.
وأشادت الوزير الفرنسية بنظيرها الأمريكي المستقيل جيمس ماتيس، ووصفته بأنه “جندي عظيم وشريك في كل الظروف”، وذلك بعد أن أعلن استقالته بشكل مفاجئ الخميس بسبب خلافات مع ترامب بشأن سوريا.
ووفق عربي 21 فقد قال مسؤولون فرنسيون في وقت سابق إن قوات بلادهم ستبقى في شمالي سوريا في الوقت الراهن، “في ظل عدم القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية”، مشيرين إلى أن باريس بدأت محادثات مع واشنطن بشأن ظروف الانسحاب والجدول الزمني لتنفيذه.
وفرنسا عضو في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لقتال تنظيم الدولة في سوريا والعراق، ولها نحو ألف جندي بينهم أفراد من القوات الخاصة في شمال البلاد.
لا أتفق على أن الدولة الإسلامية تنشط في المغرب لأن الذي يستفيذ من هذه العملية الإجرامية هو طرف وجهات لها مصلحة التوسع على حساب المسلمين. إذن صاحب عملية نحر وذبح السائحتين هو إما كافرا أبا عن جد أو مسلما تم السيطرة عليه من خلال إضعافه عن طريق الجنس وتصويره أو بابتزاوه عن طريق أسرته (الإبتزاز). لذلك اعلموا أن هذه العملية – حتى وإن لم تكن الأخيرة في العالم الإسلامي – لا تنسجد مع طبع الإنسان أيا كان وهي تعكر على من قام بتنفيذها وعلى من أعطى الأمر بذلك بالوهن والضعف والشتات. لذلك أنصح الكل أن يلتزم بمبادئ الإنسانية حتى يصفو يصره وتصفو بصيرته. لقد رأيت رؤيا قبل شهر وتجددت قبل أسبوع وكأنها موجهة للمغاربة قاطبة مفادها أن كل من سعى نهج التخريب والدس ستكون عاقبته الهلاك والضياع والشتات لكل ما تم جمعه من زخارف الدنيا.