كشفت تقارير إعلامية دخول الديبلوماسية الفرنسية على خط الأزمة التي عصفت بالعلاقات بين المغرب والجزائر، والتي تعيش واحدة من أسوء محطاتها.
وحسب موقع “ماروك انتلجنس”، فإن فرنسا عرضت بشكل رسمي وساطتها على الجانبين، حيث من المتوقع ألا تجد أي عائق من الجانب المغربي، بينما يجهل ما إذا كان النظام الجزائري سيواصل تعنته أم أن التحولات الجيوسياسية الأخيرة ستدفعه إلى مراجعة مواقفه المتهورة.
وأضاف نفس المصدر أن فرنسا تحاول استعادة الثقة بين شريكيها الرئيسيين في القارة الإفريقية، خاصة وأن الازمة الحالية تجعلها في موقف جد معقد، لكون أي تصرف لصالح طرف سيعني خسارتها للطرف الآخر.