فرنسا تدرس منع المغرب ودول إسلامية أخرى من تمويل مساجدها
هوية بريس – متابعة
عقدت وزارة الداخلية الفرنسية أمس الاثنين 12 دجنبر الجاري، لقاء مع المسؤولين الدينيين المسلمين، لتباحث حلول حول وقف التبعية المالية للدول الأجنبية وخاصة دول الخليج.
يأتي ذلك بعد أن الحكومة الفرنسية مطلع شهر غشت المنصرم، عزمها منع التمويل الأجنبي للمساجد والجمعيات الإسلامية في فرنسا، وإحداث مؤسسة فرنسية خاصة بذلك، وأفادت أنها لن تخضع للتمويل العمومي، استنادا لقانون البلاد .
وفي هذا السياق، أفادت يومية العلم، في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، إن هذا اللقاء يعد الثالث من نوعه في إطار حوار مفتوح حول الاستقلالية المالية التي تؤرق مصالح الداخلية الفرنسية، وذلك بهدف القبض على خيوط التمويلات وتدقيقها كخطة إستراتيجية أمنية بغية القطع مع الدول الأجنبية التي تمول تدبير شؤون المساجد والجمعيات الإسلامية، وتحديدا المغرب والجزائر وتركيا ودول الخليج.
ومن ضمن الحلول الممكنة لتحصيل الأموال لتدبير شؤون بيوت الله، يكمن في مساهمات الحجاج الذين يتجهون إلى مكة لأداء شعائر الحج، ويقدر عددهم سنويا ب 30 ألف، حل آخر يراه البعض في تعبئة الشركات الكبرى المتخصصة في منتجات “حلال” والتي بعضها مستقل وبعضها الآخر له ارتباط بمسجد باريس وليون وايفري، تضيف اليومية.
اخواني السلام عليكم الشعب المسلم العربي يريدون ان يأتوا بدين كما يقع الان من الوزير الغير الموفق طهر الله منه العباد والأرض يريدون العلمانية يريدون ان يسوق الدين الفرنسي الجديد الحرية مهما فعلتم فان الكفار قال فيهم رب السموات والأرض لن ترضى عنكم اليهود والنصارى الله اعلم بااحوال الكفار اما أبواق الاستعمار من العلمانيون الخبثاء فلن يجنوا شياء ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في المنافقون يصبح المسلم مؤمنا ويسمي كافرا الى اخر الحديث ففي المغرب يسبط كل شيخ او داعية بأذناب الاستعمار أرحلوا من المغرب