نفت فرنسا بشكل رسمي وجود أي أزمة مع المغرب أو حصول أي تغير في موقف باريس من قضية الصحراء، بعد تأجيل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الفرنسي “جون مارك أيرو” زيارته للمغرب.
وبحسب إحدى الجرائد الوطنية، فقد نفى الناطق الرسمي بإسم وزارة الخارجية بشكل قاطع وجود أي أزمة بين البلدين أو تغيير الموقف الفرنسي من قضية الصحراء، مشيراً إلى أن تأجيل الزيارة هو تقني وليس بسبب مشكلة سياسية، مضيفاً أن العلاقات المغربية الفرنسية مزدهرة.
ويأتي هذا النفي بعد أن نشرت وكالة الأنباء الجزائرية أن تأجيل الزيارة، التي كان من المفترض أن يقوم بها وزير الخارجية الفرنسي إلى المغرب، يأتي بسبب “خلاف دبلوماسي جدبد بين الرباط وباريس”، حيث زعمت أن “العلاقات الدبلوماسية الفرنسية المغربية تشهد خلافاً دبلوماسيا جديدا”.