فرنسا والبيدوفيليا وتحدي لعلمانيي المغرب
هوية بريس – متابعة
تحت عنوان “فرنسا والبيدوفيليا وتحدي لعلمانيي المغرب“، كتب الأستاذ نور الدين درواش “النظرة العلمانية التي تشجع على الفساد وممارسة الزنا والرذيلة مع من تعتبرهم القوانين الدولية أطفالا ليس لهم أهلية الاختيار ولا التقرير، والقضاء العلماني يحمي هذه الممارسات المنافية للفطرة والدين والعقل والخلق والذوق السليم”.
وأضاف الداعية المغربي في منشور له على فيسبوك “في حين يطالب العلمانيون بمتابعة من تزوج فتاة أو زوجها قبل سن (18 سنة) ولو بيوم واحد… ومحاربة ذلك تحت شعار حرب زواج القاصرات، والحرب على البيدوفيليا… نجد المشرع الفرنسي يقر حرية ممارسة الجنس في سن أقل بكثير والقضاء يبرئ الشريك البالغ من تهمة الاغتصاب لكون العملية تمت برضا”، مردفا “إنها قيم الجمهورية أيها السادة!!!”.
ثم تساءل درواش “فهل تقرونها على الفاحشة في سن 11 و13 و15 وما بين ذلك، وتحرمون عليها الزواج الحلال في 17 سنة و364 يوم؟؟؟”.
وتابع “نطالب أبناء فرنسا ورعاة رسالتها العلمانية وحملة قيم جمهوريتها المطالبين باستنساخها في المغرب؛ مملكة البيعة وإمارة المؤمنين؛ بأحد أمرين:
الأول: استنكار رعاية فرنسا للممارسة الجنسية مع (الأطفال) ووصف هذه القوانين بأنها قوانين بيدوفيلية متخلفة وهمجية.
الثاني: أو على الأقل الكف عن التشويش على القضاء المغربي والمدونة السابقة فيما يعرف عند القوم بزواج القاصرات، أو ارحلوا إلى حيث الإباحة التامة للعلاقات البهيمية باسم الحرية”.