أكدت فرنسا وبلجيكا أمس الإثنين 19 نونبر عزمهما إعطاء نفس جديد للاتحاد الأوروبي، وذلك بمناسبة الزيارة التي يقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى بروكسل.
وعبر ماكرون والوزير الأول البلجيكي شارل ميشيل، في لقاء صحفي، عن طموحهما المشترك في تقريب وجهات النظر بخصوص المشروع الأوروبي، غداة دعوة ماكرون، من برلين، لفتح صفحة جديدة مع فرنسا على مستوى البناء الأوروبي من أجل حماية العالم من ” الانزلاق في الفوضى ” وضمان السلام.
وقال شارل ميشيل، الذي أشاد بالتعبئة المتواصلة للرئيس الفرنسي خدمة للمشروع الأوروبي ” لدينا اقتناع بأن الشهور والسنوات القادمتين ستكون أساسية في أوروبا وكذا على المستوى الدولي”.
من جانبه، أكد ماكرون على أهمية الجهود المبذولة من أجل أوروبا موحدة وأكثر تضامنا وقوة.
وأشار في هذا الصدد إلى استحقاقات القمة الأوروبية المقبلة في دجنبر والتي من المنتظر أن تبث في إحداث ميزانية خاصة بمنطقة الأورو من أجل دعم الاستثمار، والتي تعتبر ملفا ذي أولوية بالنسبة للرئيس الفرنسي.
وأكد الجانبان أيضا على الروابط الوثيقة التي تجمع بين البلدين في العديد من المجالات، مشددين على أهمية تعزيز التعاون الثنائي.
وحث الوزير الأول البلجيكي على ضرورة تعزيز عالم متعدد الأطراف أمام المد القومي الذي يدعو إليه على الخصوص الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأكد أنه أمام تحديات التغيرات المناخية والإرهاب وقضايا الهجرة ” يحتاج عالمنا إلى التعاون، والحوار، والتفاهم المشترك، والتبادل، والاحترام “.
وأضاف قائلا ” إنه الطموح الذي ستدافع عنه بلجيكا في الأمم المتحدة عندما ستشغل مقعدا بمجلس الأمن ” انطلاقا من فاتح يناير المقبل، كعضو غير دائم لمدة سنتين إلى جانب فرنسا العضو الدائم. و.م.ع