“فرنسة” أم مساعدات مالية.. التليدي يحلل خلفيات القرض الفرنسي للمغرب في مجال التعليم
هوية بريس-متابعات
قال المحلل السياسي بلال التليدي أن “التمويل الفرنسي لبرنامج إصلاح التعليم، الذي تبنته وزارة التربية الوطنية، والذي تزامن مع ترتيبات زيارة وزير الخارجية الفرنسي للرباط، إذ تم توقيع اتفاقيتين (قرض وهبة) بين وزارة الاقتصاد والمالية المغربية والوكالة الفرنسية للتنمية بقيمة حوالي 134,7 مليون يورو (ضمنها 4,7 مليون أورو هبة)، يمكن أن يدرج في سياق تقاطع المصالح”.
وأضاف التليدي في مقال له على القدس العربي، موضحا خلفيات التمويل “يندرج في سياق استفادة الرباط من دعم مالي يمكن من تهدئة الإضرابات التعليمية التي دامت حوالي ثلاثة أشهر”.
وزاد المتحدث ذاته “وفي الوقت نفسه، دعم الإصلاح الموسوم بـ»مدرسة الريادة» الذي تبنته وزارة التربية الوطنية، وذلك في مقابل الاستمرار في دعم تدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية، وتحسين مستويات تعلمها في المؤسسات التعلمية المغربية”.