فرنسة التعليم حرب أنهكت المجتمع المغربي ولا بديل عن الكتاتيب القرآنية لتحصين الهوية

19 يوليو 2025 21:50

هوية بريس – ذ.ادريس ادريسي

من النتائج الكارثية لفرنسة التعليم التي فرضت على الأمة المغربية منذ عقود، نذكر ما يلي:

التراجع المهول في مستوى التلاميذ خاصة بعد تعميم الفرنسة على السلكين الثانوي والإعدادي وإجبار التلاميذ عليها بطريقة أو بأخرى، والإحصائيات اليوم تؤكد أن أكثر من 70% من التلاميذ لا يمتلكون الكفايات الأساسية في العربية والفرنسية والرياضيات، وأهل الشأن يجمعون على أن الفرنسة سبب رئيس في هذه النتائج الكارثية؛

التسبب في الهدر المدرسي فكثير من التلاميذ انقطع عن الدراسة بسبب المعاناة مع الفرنسية؛

إجهاض حلم الكثير من الكفاءات الطلابية صاحبة التفوق في المواد العلمية والتي اضطر أصحابها إلى إتمام دراستهم بعد الباكالوريا بعيدا عن تخصصاتهم، أو الانقطاع كليا عن الدراسة بسبب كابوس الفرنسة؛

تدمير القيم والأخلاق الإسلامية بسبب ما تحمله اللغة الفرنسية من قيم وافدة تتعارض كليا مع الهوية الإسلامية والثوابت الدينية والوطنية؛

استنزاف الأسر المغربية ماديا ومعاناتها اليومية من أجل توفير أموال الساعات الإضافية لجبر النقص الذي يعانيه أبناؤها في هذه اللغة.

في انتظار محاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة في حق أجيال من المتعلمين وما خلفته من أثار مدمرة على الأسرة والمجتمع، فإننا نؤكد على أن الكتاتيب القرآنية هي الفضاء الأنسب لا لتعلم القرآن وحفظه فحسب، بل أيضا لتقويم اللسان وتحصين الهوية وتثبيث القيم الدينية والوطنية في نفوس أبنائنا وبناتنا، ومن الواجب على الأباء تشجيع أبنائهم على الالتحاق بهذه الكتاتيب سواء في العطلة الصيفية أو في أوقات الفراغ خلال الموسم الدراسي.

آخر اﻷخبار

التعليق


حالة الطقس
11°
19°
السبت
19°
أحد
19°
الإثنين
20°
الثلاثاء

كاريكاتير

حديث الصورة