تحت وسم “#دفاعا_عن_الأستاذ_الشقيري”، كتب المدرب عبد الحي النجاري في حسابه على “فايسبوك”، تعليقا على صورة المقال: “هذه مظاهرة للنساء والرجال في فرنسا في الشهر الماضي حول إصلاح قانون الشغل بفرنسا، وتظهر فيها لافة تحملها النساء مكتوب عليها: “لقد جُعِل الليل للجماع وليس للعمل”!!!
سؤالي لأدعياء الحداثة: هل ستكون لكم نفس الجرأة عندما شتمتم الدكتور الشقيري كي توجهوا أيضا شتائمكم لفرنسا وتتهمون هؤلاء المتظاهرين بأنهم رجعيون ومتخلفون وظلاميون وعقولهم في أجهزتهم التناسيلة ومهووسون بالجنس؟ أم إنكم ستنزل عليكم من السماء صاعقة الخرس وتعتبرون ما طالبوا به حقا لهم ويجب احترام حقوق الإنسان مهما كانت ميولاته العقدية والإديولوجية والنفسية؟!!!
أنا لا أدعو بتاتا لاحتذاء هؤلاء حذو القذة بالقذة لأن لهم دينهم ولنا ديننا… ولكن أن ننتقص من شخص فقط لأنه تجرأ وكسر طابوها اجتماعيا [من داخل منظومتنا القيمية] فهذا يجعلنا نحكم بيقين أنه ليس بين الكثير منا والحداثة إلا الخير والإحسان حتى لو تمسّحوا بأعتاب ماما فرنسا في حملة “جوسوي شاغلي”.
لم أكن لأنشر هذه الصورة “الفاحشة” لولا أنني انصدمت بنذالة وحقارة وخسة كثير من الناس في شتائمهم ضد الأستاذ الشقيري، وهو ما دفعني لحذف من عارض الأستاذ الشقيري بسوء أدب، وأعتقد أن هذه الصورة هي الصفعة التي ستريهم قِبلة التفكير المستقيم بعدما توسلوا لأيام بالتفكير الأعوج. وشخصيا أعتقد اعتقادا أن هذه الصورة إنما هي دفاع من الله عن الأستاذ الشقيري شخصيا وعن كل عباد الله المؤمنين الذين يغضبون عندما تُنتهك أعراض بنات ونساء المسلمين ولو بالتراضي!!!
عندما يدعو الكافر للبهيمية يسمى حداثيا متنورا تقدميا، وعندما يفتح المسلم فمه ويجاهر بالعفة يسمى مهووسا جنسيا!!! مالكم؟ كيف تحكمون؟”.
وكانت تدوينة للأستاذ أحمد الشقيري الديني قد كتبها مباشرة بعد دخول التوقيت الجديد بزيادة ساعة عن التوقيت الرسمي، وذكر فيها أنها مؤثرة سلبا على صلاة الناس، كما على أوقات الجماع؛ فأثيرت حوله ضجة كان على إثرها سيلغي حسابه في “فيسبوك”، قبل أن يؤكد أنه سيستمر في دفاعه عن الحديث عن الجنس والممارسة الجنسية من منظور إسلامي، تكسيرا لطابو الجهل في هذا المجال، ومواجهة للنظرة الحداثية للجنس، التي تجعله متسيبا لا ضوابط شرعية أو أخلاقية له.
أحيي كثيرا هذا الموقع وخاصة السيد عبد الله المصمودي على الأمانة العلمية. مزيدا من التوفيق.
هؤلاء المسخ لا يهمهم لا كرامة الانسان ولا حقوقة ولا امنه ولا ولا الا دينهم لقد اكلوا المغاربة .وجوعوهم بقي لهم سوى دينهم.