فريق تلاميذي من أكاديمية جهة الدار البيضاء-سطات يمثل المغرب في بطولة العالم للروبوت
هوية بريس – و م ع
يشارك فريق يتكون من تلميذات بمؤسسات تعليمية تنتمي للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات، في الأولمبياد العالمي للابتكار في مجالات الروبوتيك (الأجهزة الالكترونية الذكية).
وذكرت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات، في بلاغ لها، أن هذا الموعد العالمي، الذي جعل من ابتكار الروبوت لأجل تجويد التغذية، وتطوير صناعتها، وتسهيل عمليات جني الثمار وإعدادها للاستهلاك الأمثل، يتميز بمشاركة فرق تلاميذية منتقاة من أكثر من ثلاثين بلدا.
وتجدر الإشارة إلى أن الوفد التلاميذي المغربي المشارك في هذا الحفل الدولي يتألف من التلميذات، ملاك الطنطاوي، وغيثه زهراوي، وخولة غالب.
وتشارك هؤلاء التلميذات ، بعد تأهلن في مختلف مراحل المسابقة التي أجريت على الصعيد الوطني واحتلن الرتبة الأولى، بروبوت لجني وقطف فاكهة التين الشوكي (فاكهة الهندية) وآخر لتقطيعها وإعدادها، تيسيرا لعملية الاستهلاك.
وحسب الأكاديمية، فإن المشاركة المغربية في هذه التظاهرة متميزة على أكثر من صعيد، فمن جهة، يتميز الوفد المغربي التلاميذي بكون أعضائه من جنس الإناث، مما يشي بمكانة الفتاة المغربية وصورتها المشرقة في المجتمع المغربي كما العربي بل والدولي.
ومن جهة أخرى، فإن الاختراع المتوصل إليه والمشارك به في هذا المحفل العالمي، لم يأت من فراغ، بل هو نتيجة لتراكم في هذا المجال، وحضور لافت للمغرب، على هذا المستوى، في مجالات الابتكار والاختراع محليا ووطنيا وعالميا.
وأضافت أن المشاركة المغربية الرفيعة في هذه التظاهرة العالمية الكبرى، تشكل فرصة ملائمة للسفراء الشباب هناك، لإبراز الرهانات التي كسبها المغرب، والأوراش الكبرى التي فتحها في مجالات عدة، ويراهن على الشباب من أجل الإسهام في إنجاحها، من خلال نهج قوامه انفتاح المغرب على محيطه الإقليمي والدولي، ومتميز بحضوره المتعدد في مختلف المحافل الدولية باعتبارها محطات لإبراز الخصوصية الثقافية، وجسرا خلاقا للتقارب والتواصل بين الشعوب والحضارات.
