“فشل” الحكومة في توفير دواء الضمور العضلي الشوكي
هوية بريس-متابعات
لازالت بعض الأسر عاجزة عن فهم أسباب التأخر في توفير الأدوية والعلاجات الضرورية لمرضى الضمور العضلي الشوكي الفتاك بالمغرب.
كما، تتساءل عن الأسباب التي جعلت من الحكومة عاجزة عن تفعيل الإجراءات الناجعة لإنقاذ هذه الفئة والتخفيف من معاناة عائلاتهم.
وأوضحت صوفيا طاهيري برلمانية عن فريق التجمع الوطني للأحرار، في سؤال كتابي موجه للحكومة، تجاوبا مع أصوات جمعيات المجتمع المدني، ومعها عدد كبير من العائلات والأسر المغربية التي تعاني بشكل استثنائي، بسبب مرض الضمور العضلي الشوكي الفتاك، الذي يصيب الأطفال على الخصوص، والمنتشر في المغرب ودول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بوتيرة أوسع مقارنة مع الدول الغربية، وذلك بسبب زواج الأقارب.
وذكرت البرلمانية في سؤالها وزير الصحة والحماية الإجتماعية، أن الوزارة قد سبق وعللت غياب دواء الضمور العضلي الشوكي بغلائه، غير أن هناك دولا في مستوى المغرب، مثل مصر وتركيا، استطاعت توفير العلاج لمواطنيها، عن طريق التفاوض مع شركات الأدوية.
مع العلم، تضيف النائبة، أن بصيص الأمل الوحيد الذي تتمسك به عائلات المصابين هو الترويض الطبي، الذي لا يمكّن سوى من تخفيف آلام المريض، لكن عددا كبيرا من المرضى لا يجدون سبيلا حتى إلى الترويض، بسبب مصاريفه، علاوة على حاجيات أخرى مثل الكرسي المتحرك وأجهزة التنفس.