فصل الخريف.. كيف نميز بين أعراض الزكام وأعراض كورونا؟
هوية بريس – متابعات
في الفترة الانتقالية التي تسبق فصل الخريف، ظهرت حالات زكام تتشابه بشكل كبير مع أعراض فيروس كورونا، مثل ارتفاع الحرارة، والشعور بالإرهاق، وآلام الرأس.
وقد تزامن ذلك مع تقلبات مناخية واضحة، حيث شهدت بعض الأيام ارتفاعاً حاداً في درجات الحرارة، بينما تعرّضت أيام أخرى لهطول أمطار مفاجئة مصحوبة برياح قوية، مما زاد من فرص الإصابة بنزلات البرد.
وأكد الدكتور سعيد المتوكل، عضو اللجنة العلمية لتدبير جائحة كورونا، على ضرورة الحذر من انتشار بعض الفيروسات الموسمية خلال هذه الفترة، مشيراً إلى أن الطريقة الأكثر دقة في تحديد طبيعة الأعراض تتطلب إجراء الفحوصات المخبرية، خصوصاً للأشخاص الذين يتعاملون بانتظام مع الفئات الضعيفة ككبار السن، والمصابين بأمراض مزمنة، أو الذين يعانون من ضعف المناعة.
كما شدد الدكتور عفيف في تصريح للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة على أهمية القيام بالفحوصات المخبرية لتأكيد الإصابة بفيروس كورونا، موضحاً أن الأشخاص الذين يشتبه في إصابتهم ينبغي عليهم اتخاذ الاحتياطات اللازمة، مثل ارتداء الكمامات، وغسل اليدين بشكل منتظم، وتجنب التجمعات، والالتزام بالعلاج المناسب حتى تستقر حالتهم الصحية.
وأضاف أنه لا يمكن تمييز أعراض الزكام عن أعراض فيروس كورونا من دون إجراء التحاليل المخبرية، بسبب التشابه الكبير بين الأعراض.
وبالنسبة لتطور أعراض كورونا، أوضح الدكتور المتوكل أنه لم يطرأ تغيير كبير على الأعراض، لكن شدة الإصابة تختلف باختلاف قوة الجهاز المناعي لكل شخص. وأشار إلى أنه في السابق كانت جميع الحالات المشتبه بها تُعتبر إصابات محتملة بالفيروس نظراً لارتفاع معدل الانتشار، ولكن مع انخفاض معدل الإصابة أصبحت صعوبة تحديد الحالات أكبر دون فحوصات.
وفي الختام، تبرز أعراض الإصابة بفيروس كورونا في التعب، وارتفاع الحرارة، وسيلان الأنف، وآلام الرأس والحلق، وفقدان الشهية.