فضائح صفقات التزكيات “المشبوهة” تتقاطر على أمناء الأحزاب..

هوية بريس – متابعات

حسمت عدد من الأحزاب السياسية في اللوائح النهائية لمرشحيها في الإقتراع الخاص بأعضاء مجلس النواب وأعضاء مجالس الجماعات والمقاطعات والجهات دون البت في عدد من الشكايات التي كشفت وجود سمسرة في التزكيات أبطالها منسقون إقليميون وجهويون وقياديون بارزون.

وحسب ما أوردته يومية “المساء”، فإن عددا من اللوائح الخاصة بأحزاب من الأغلبية والمعارضة، وخاصة تلك المرتبطة بالجهات والمجالس الجماعية، شهدت في الوقت الميت إسقاط عدد من الأسماء التي تم الإلتزام بتزكيتها مع إقحام أخرى في صفقات وجهت أصابع الإتهام فيها إلى أسماء معروفة بسوابقها في السمسرة في التزكيات.

ووجهت مراسلات إلى أمناء أحزاب سياسية تحدثت عن التلاعبات باللوائح والممارسات المشبوهة والكولسة والصفقات التي أبرمت من اجل تعبيد الطريق أمام بعض المرشحين الطارئين مقابل حذف أسماء أخرى لها وزنها، مما فجر جدلا ساخنا تدخلت بعض القيادات الحزبية لاحتوائه مع اقتراب الإنتخابات، خاصة بجهة الرباط التي سجلت نسبة كبيرة من الفضائح المرتبطة بسوق التزكيات.

وأورد الخبر نفيه، ان العلاقة التي تربط بعض المسؤولين الحزبيين ببعض أصحاب “الشكارة”، وسماسرة الإنتخابات فرضت في نهاية المطاف حذف أسماء بعض المنتخبين، وتعويضهم بأسماء أخرى، فيما عمدت بعض الاحزاب إلى تصريف فائض المرشحين فيما بينها ضمن صفقات أثارت غضب عدد من القياديين.