فضائح “مرتزقة الأنترنت” تجر مسؤولا حكوميا للمساءلة

01 يوليو 2024 20:23

هوية بريس – متابعات

طالب نواب، الاثنين فاتح يوليوز 2024 بمجلس النواب، باتخاذ إجراءات كفيلة بحماية الأطفال والمسنين من استغلالهم على منصات التواصل الاجتماعي من أجل ربح المال، مؤكدين تسجيل تداعيات سلبية لمؤثرين مغاربة تشكل تهديدا لقيم الأطفال والشباب وتدميرا للهوية المغربية.



وأشار الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب إلى نشر “بعض المؤثرين” لمحتويات مخلة بلحياء ومحرضة على العنف الجنسي ومتنافية مع أخلاق المغاربة، لافتا إلى وجود من يستغل هذه المواقع للتسول بالمسنين وأحيانا بالأطفال في وضعية إعاقة.

وفي هذا الإطار، أقر وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد مهدي بنسعيد، بوجود “نوع من الفوضى” في وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بسبب وجود محتوى إما زائف أو يمس بالحياة الخاصة للأفراد.

وأكد بنسعيد، في معرضه جوابه عن سؤال الفريق خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن للمواطنات والمواطنين وللنواب أيضا الحق في اللجوء للقضاء، مشيرا إلى أن القانون الجنائي يعاقب على جميع الأفعال المرتبطة بمحتويات منشورة مخلة بالحياء أو محرضة على العنف الجنسي وغيرها من الأفعال المرفوضة.

وإلى جانب الشق القانوني، أكد بنسعيد أن وزارة الشباب تشتغل على عدد من المبادرات التي تهدف إلى نشر محتوى إيجابي في الإنترنيت، وذلك بمعية المجتمع المدني، وتسعى لمنح المواطن المغربي حق اختيار المنشورات الرائجة في الإنترنيت.

وتابع أن الوزارة قامت بمجموعة من المبادرات للحفاظ على الهوية المغربية على غرار برنامج “علاش المغرب”، وبرنامج “نية” ومحتويات أخرى يتم نشرها بشكل يومي للتعريف بالهوية المغربية، مؤكدا أن المسؤولية يتحملها الجميع، ويتم العمل مع المجتمع المدني على ذلك.

من جهته، اعتبر الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية أن المواطن لا يمكنه القيام بدور الدولة، مشددا على ضرورة تدخل القضاء والأمن في هذا الإطار ومحاربة تسول الأطفال عن طريق مواقع التواصل، والعمل في إطار مديرية الطفولة والشباب بتنسيق مع وزارة العدل للحد من ذلك، مؤكدا أن المواطن البسيط لا يجرؤ على رفع دعوى دون تحرك الجهات المسؤولة.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M