أصدر خبراء ألمان تحذيرا من خطر تجنيد الجماعات الإرهابية بمنطقة الساحل والصحراء، واستغلال المحتجزين بمخيمات تندوف لتنفيذ خططهم.
وفي مقال نشر على موقع ARD الألماني، ربط الخبراء استغلال الجماعات الإرهابية بالساحل والصحراء،
الوضع في مخيمات تندوف واستعانتهم بعناصر من المخيمات لتنفيذ خططهم.
كما ركز المقال على أحد أخطر العناصر إسماعيل أحمد وهو من عناصر جبهة البوليساريو،
ساهم في إنشاء شبكة على الإنترنت، تتعامل أيضًا مع مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي بإفريقيا.
واعتبر أن الجماعات الإرهابية، تتحرك بقوة في إفريقيا وتجند في مخيمات ضخمة، ويستخدمون الصراعات في دعايتهم على الإنترنت.
وأبرز أن أنصار تنظيم داعش يتبادلون الأفكار، ويتخذون مخيمات تندوف في الجزائر، نقطة مهمة للاستعانة بعناصر إرهابية خطيرة.
ووفقًا للموقع فإن زيادة القوة تعني “أن هذه الجماعات لا تركز فقط على السيطرة على مناطق في المنطقة ، ولكنها تظل جميعها جزءًا من هذه الاستراتيجية العالمية ، مما يعني أن الهجمات على الغرب هي أولوية”.
وشدد المقال على أن إفريقيا أصبحت بشكل متزايد نقطة ساخنة للإرهاب، وأنه يمكن الدعوة إلى شن هجمات من هناك: “لا يزال من الممكن استخدام أشخاص من مناطق الصراع في أوروبا كأداة لجعلهم متطرفين ومن ثم ربما حتى لتحفيز الهجمات “.
وأكد في الأخير أن منطقة الساحل والصحراء ، ومخيمات تندوف بالتحديد، تشكل تربة خصبة لإنطلاق الإرهابيين، لهذا وجب الحذر الأوروبي.