فضيحة الدراجي…ينشر صورة لخريطة “جوجل ماب” معدلة تظهر مدينة أكادير تابعة للجزائر ويدعي أنها وثيقة فرنسية لسنة 1805 (صورة)
هوية بريس-متابعة
مجددا وضع حفيظ الدراجي، المعلق الرياضي الجزائري في قنوات الجزيرة الرياضية، نفسه في موقف محرج مرة أخرى، ما جر عليه سخرية عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي.
الدراجي، وفي محاولة فوتوشوب يائسة، لخريطة يظهر جليا أنها معتمدة على جوجل ماب بتعديلات ساذجة لتبرير ما استولت عليه فرنسا
من أراضي مغربية بالخصوص إبان الاحتلال وإلحاقها بالجزائر، وتفاخرا بشساعة مساحة الأخيرة، لجأ إلى نشر خريطة
من إبداع هواة الفوتوشوب الجزائريين، مليئة بالأخطاء الإملائية، مدعيا أنها تخص شمال غرب إفريقيا.
ونسب الدراجي الخريطة التي نشرها على حسابه الرسمي على “الانستغرام“، وتظهر أجزاء من التراب المغربي ضمن المجال
الجغرافي للجارة للشرقية، إلى مصادر تاريخية، مدعيا أنها وثيقة فرنسية تعود لسنة 1805.
ونشر الخريطة والتي من ابداع خيال أحد هواة الفوتوشوب الجزائريين، على حسابه الرسمي بانتسغرام والادعاء بأنها وثيقة فرنسية تعود لسنة 1805،
بحيث تظهر أجزاء من التراب المغربي ضمن المجال الجغرافي للجارة للشرقية وهو ماتفنده المصادر التاريخية التي تؤكد
فرض المغرب لسلطته على أجزاء واسعة من الأراضي التي أضحت الآن جزء من التراب الجزائري من بينها مناطق بالغرب الجزائري والصحراء الشرقية .
وانتقد نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي ، سعي الدراجي الى نفث سموم التفرقة بين الشعبين عبر نشر معطيات
مغلوطة الغرض منها ترسيخ عقيدة العداء باللعب تارة على حبل التاريخ وتارة اخرى من خلال استغلال قنوات الرياضة.
