كشف موظف بمؤسسة طبية سورية عن فضيحة للجهات الدولية المانحة بمحاولتها إخفاء جرائم النظام السوري فى حلب ضد المؤسسات الطبية، وذلك بالضغط بورقة المساعدات المالية على إدارة هذه المؤسسات.
وأكد معتصم السيوفى، الموظف في مؤسسة طبية في حلب، أنه سمع من مسئولى إحدى المؤسسات الطبية الهامة العاملة فى المدينة، أن المانحين الدوليين لهذه المؤسسة هددوا القائمين عليها بان المساعدات المقدمة لهم ستتأثر سلبا إذا أصدروا بيانات تدين النظام باستهداف المنشئات الطبية، وأن عليهم التواطوء مع هذه الجرائم تحت دعاوى الموقف “الحيادي”.
وأضاف الموظف، أنه لاحقا استشهد عددا من أطباء هذه المؤسسة فى صقف لطائرات النظام، متسائلا ما الذي يمكن أن يقوله هؤلاء الداعمون لإدارة هذه المؤسسة بعد قصفها، وفقا للمفكرة.