فضيحة بمستشفى سانية الرمل.. مطالب بفتح تحقيق عاجل

هوية بريس – متابعات

طالب النائب البرلماني محمد والزين، عضو الفريق الحركي بمجلس النواب، بفتح تحقيق عاجل في واقعة وصفت بـ”اللاإنسانية”، بعد أن رفض مستشفى سانية الرمل الإقليمي بمدينة تطوان استقبال سيدة حامل في حالة مخاض طارئة.

⚖️ مساءلة وزارية بشأن الإهمال الصحي

في سؤال كتابي موجه إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، عبّر والزين عن استغرابه الشديد من هذا التصرف الذي وصفه بـ”غير المسؤول”، مطالبًا بمحاسبة كل من ثبت تورطه في هذه الحادثة التي أثارت موجة من الاستياء العارم.

وتساءل النائب البرلماني عن الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها لتحسين جودة الرعاية الصحية، خاصة في الحالات المستعجلة التي تتطلب تدخلًا سريعًا لإنقاذ الأرواح.

🕐 تفاصيل الواقعة..

ووفقًا لما كشفه النائب، فقد جرى رفض استقبال السيدة الحامل القادمة من جماعة تزروت مولاي عبد السلام بإقليم العرائش، في حدود الساعة العاشرة والنصف من مساء يوم الخميس 17 أبريل 2025، بالرغم من أنها كانت في وضعية حرجة تستدعي تدخلاً فورياً.

وأشار إلى أن “الحادثة خلفت موجة من الغضب، ليس فقط وسط أسرة السيدة وقبيلتها، بل امتد الاستياء إلى الرأي العام المحلي، نظرًا لما تنطوي عليه الواقعة من إهانة للكرامة الإنسانية”.

🏥 أزمة قطاع الصحة تعود للواجهة

وحذر والزين من أن هذا الحادث يعكس، من جديد، عمق الأزمة التي يعيشها القطاع الصحي في المغرب، رغم الجهود المبذولة لتنزيل الورش الملكي لتعميم الحماية الاجتماعية.

وعدّد النائب البرلماني جملة من الإشكالات البنيوية التي تعيق النهوض بالمنظومة الصحية، من أبرزها:

• النقص الحاد في الموارد البشرية المؤهلة.

• غياب الأوكسجين في أقسام المستعجلات.

• ضعف توافر الأدوية، خاصة المتعلقة بالأمراض المزمنة.

• ارتفاع أسعار الأدوية، بما يجعلها خارج متناول الفئات الهشة.

• الشلل الذي يطال عددًا من مراكز الولادة، خاصة في المناطق القروية.

وختم والزين مراسلته بالتأكيد على أن استمرار مثل هذه الممارسات يقوّض ثقة المواطنين في المؤسسات الصحية العمومية، ويستدعي تدخلًا حازمًا لضمان احترام الحق في الصحة والكرامة الإنسانية.