فضيحة بمطار محمد الخامس: هل نحن في المغرب أم إسرائيل؟! (صور)
هوية بريس – عبد الله التازي
أثارت الصحافية المغربية ابتسام مشكور جدلاً واسعًا في مقالها المعنون “الشيكل الإسرائيلي في مطاراتنا”، حيث وصفت باستياء مشهداً غريباً في مطار محمد الخامس بالدار البيضاء.
الملصقات الإرشادية التي توجه المسافرين لوضع حاجياتهم في الحاويات قبل التفتيش الأمني، تضع صورة “الشيكل”، العملة الصهيونية، بدلاً من الدرهم المغربي أو العملات الدولية الأكثر شيوعًا، مثل الدولار أو اليورو.، وهو ما اعتبرته المشكور لغزًا محيرًا.
🔔 هل أنت في المغرب أم تل أبيب؟!
في وصفها للموقف، قالت مشكور إن مطار محمد الخامس، الذي يُفترض أن يكون رمزًا للهوية الوطنية والسيادة المغربية، يحمل مفاجأة قد تجعل المسافر يشعر للحظة وكأنه في مطار بن غوريون بالكيان الصهيوني.
وأضافت: “عندما ترى ملصقًا يبرز الشيكل بشمعدانه وغصن زيتونه، قد تتساءل أين أنت بالضبط، لكنك بلا شك في المملكة المغربية”.
هذا المشهد، بحسبها، يتكرر مع كل زيارة للمطار، مما يجعله أمرًا “غير قابل للتصديق” رغم وضوحه.
📜 التفاصيل تكشف المفارقة..
في ممرات التفتيش الأمني، توضح الملصقات للمسافرين كيفية التعامل مع متعلقاتهم مثل الهواتف والأجهزة الإلكترونية والعملات المعدنية قبل فحصها بالماسح الضوئي.
النصوص مكتوبة بالعربية والإنجليزية بشكل واضح، لكن اللافت هو اختيار الشيكل الصهيوني كرمز للعملات المعدنية.
وتتساءل مشكور:
“لماذا الشيكل تحديدًا؟ هل هو خطأ عرضي أم قرار مقصود؟”.
❓ أسئلة معلقة: من المسؤول؟ وما الهدف؟
لم تكتفِ الصحافية بالوصف، بل طرحت تساؤلات عدة من قبيل: من اتخذ هذا القرار؟ وهل هو نتيجة سهو من المسؤولين، أم تدخل وكالة إعلانات أجنبية دون رقابة؟ أم أن وراء الأمر رسالة خفية؟
وأكدت الصحافية المغربية أن الهدف الظاهري للملصق هو تنبيه المسافرين لتفريغ جيوبهم، لكن اختيار عملة الكيان الصهيوني يثير شكوكًا حول النوايا الحقيقية، مشيرة إلى أن “الشيطان يكمن في التفاصيل“.
