بعد فضيحة الشبيبة الاتحادية التي صوتت في “مؤتمر اتحاد الشبيبات الديمقراطية عبر العالم”، المعروف بـ”اليوزي”، لصالح شبيبة “البوليساريو”، ما يعتبر تطبيعا واعترافا بشبيبة الانفصاليين أعداء الوحدة الترابية للمغرب، خرجت علينا يومية الاتحاد الاشتراكي لسان حزب الوردة، في عددها أمس الإثنين (07 مارس) بفضيحة جديدة، وذلك من خلال نشرها لمقال يعتبر الصحراء المغربية صحراء غربية، وهو الاصطلاح الذي يستعمله أعداء الوحدة الوطنية.
وأرجعت بعض المصادر إلى أن سبب هذه الفضيحة هو قيام صحافي “الاتحاد الاشتراكي” بنقل تقرير (بالحرف) عن صحيفة الخبر الجزائرية دون أن يكلف نفسه مراجعة ما ورد فيه (إلا أن يكون ذلك متعمدا!!).
ومعروف الموقف الرسمي الجزائري من الصحراء المغربية، بل يعتبر النظام الجزائري الراعي الرسمي لمليشيات البوليساريو التي تحتجز آلاف المغاربة، وكذلك النزوع الإعلامي لأغلب المنابر الإعلامية الجزائرية لأطروحة جمهورية الصحراء الغربية الوهمية.
وقد جعل التقرير الذي يخدم أطروحة الانفصال المغرب بلدا محتلا في مقابل أن الجزائر هي القدوة لجميع الثورات، وشعبها العظيم في خدمة الانفصال!!!
فهل يستطيع المغاربة أن يفهموا حقيقة هاته الخرجات، وأن تكون عند قيادة الحزب وباقي القياديين الجرأة للتوضيح، أو الاعتذار للمغاربة؟!!!
هذا ويعاني حزب الوردة في الآونة الأخيرة من عزلة سياسية وضعف كبير على مستوى التنافس في الانتخابات، ومن المنتظر أن يعرف تراجعا كارثيا في الانتخابات البرلمانية المقبلة.