فضيحة “حذف مكاتب التصويت” بجهة بني ملال تَصل مكتب وزير الصحة
هوية بريس- متابعة
وجه المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة، مراسلة إلى وزير الصحة بخصوص تقليص مكاتب التصويت، مشيرا إلى سعي بعض عناصر الإدارة بمعية بعض الأطراف بجهة بني ملال خنيفرة لعرقلة مشاركة مئات الأطر الصحية بجهة بني ملال خنيفرة من خارج مراكز الأقاليم في انتخابات اللجان الثنائية المتساوية الأعضاء.
وقالت الجامعة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، إن هذه العناصر تشبثت خلال الاجتماع التنسيقي لانتخابات اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء المنعقد بمقر المديرية الجهوية للصحة ببني ملال هذا اليوم الثلاثاء 25 ماي 2021، بحذف عدد من مكاتب التصويت ببعض المدن كانت تجري فيها هذه الانتخابات في السنوات السابقة، والتوجه نحو مركزة مكاتب التصويت وحيدة في مدن مراكز الأقاليم.
وأشارت إلى أن هذا التوجه سيحرم المئات من نساء ورجال الصحة القاطنين والعاملين في المؤسسات الصحية الحضرية والقروية والمدن التابعة لكافة أقاليم الجهة من التصويت، معتبرة ذلك “اعتداء صريحا على حق المئات من نساء ورجال الصحة في المشاركة والاختيار بكل حرية، وعرقلة مرفوضة لممارستهم لهذا الحق في ظروف عادية.
ودعا المكتب الجهوي للنقابة وزير الصحة للتدخل العاجل لوضع حد لما وصفها بـ”الفضيحة المدوية”، معلنا عن رفضه لما سيسفر عنه هذا “الاجتماع التنسيقي” المخدوم والمفبرك المنعقد بمديرية الصحة ببني ملال، لما يمثله من تحكم مرفوض في هذه العملية، والذي لا يمكننا تزكيته أو المشاركة بناء على ما أفضى إليه.
وأشارت الجامعة إلى استحالة مشاركة أغلبية رجال ونساء الصحة، حيث سيفرض عليهم -إن أرادوا المشاركة- قضاء يومهم في التنقل ذهابا وإيابا بعيدا عن مدن ومقرات إقامتهم وعملهم، وما يتطلبه ذلك من إهدار للوقت والجهد ومصاريف تنقل وتغذية.
وأضافت النقابة ذاتها أن هذا “الأمر الذي سينتج عنه ضعف المشاركة. كما ستصبح في هذه العملية رهينة لبعض المكونات والمرشحين الذين باستطاعتهم أو يسعون لتوفير التنقل وغير ذلك من وسائل التأثير على إرادة الناخبين، الأمر الذي سيصيب هذه العملية في مقتل”، وفق تعبير المصدر.
وقالت الجامعة الوطنية للصحة إن هذا القرار “غير المسؤول” يأتي ضدا على خلاصات وتوصيات الاجتماع التنسيقي المركزي الذي ترأسه مدير الموارد البشرية بحضور الكتاب العامين لنقابات للقطاع ومن ينوب عنهم، المتوافق عليها، ومن ضمنها تقريب مكاتب التصويت من نساء ورجال الصحة، والزيادة في عددها، وليس التقليل منها كما يسعى إلى ذلك البعض في جهة بني ملال خنيفرة.