فضيحة.. رسم مسجد الحسن الثاني على اللباس الداخلي للذكور في الأسواق!!

هوية بريس – إبراهيم بَيدون

ذهبت لأقتني تبانا أو ما نطلق عليه “سروالا داخليا” عند بعض الفراشة، بسوق في حينا، فهالني ما وجدت، رسم لمسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء على سروال داخلي (كما في الصورة)!!

هكذا كان تعليق أحد السلويين وهو يصدم بما وجده يباع في أحد أسواق المدينة بحي شعبي.

وهذا ما يباع في الأسواق المغربية، سروال داخلي عليه رسم مسجد، في استهتار كبير وتدنيس وقح لشيء معظم وعنده قيمة في ديننا وشرعنا.

فمن سمحت له نفسه بهذا الابتذال للمسجد؟

وهذا الاستهزاء بجعل رسم “بيت الله” في اللباس الداخلي؟

ومن تجب عليه مراقبة هذه التجاوزات؟

حيث يصير استغلال وتوظيف أي شيء من أجل البيع والشراء، هذا إن سلمنا بعدم قصد الإساءة، أما والإساءة ظاهرة، فوجب التحرك واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع ذلك، حتى لا نرى مستقبلا ما هو أبشع، فاللباس الداخلي يستر الدبر والقبل، وهو مظنة التنجس بالنجاسة الخارجة منهما، وبيوت الله تكون أطهر بقاع الأرض وأبركها.

لعل الأمر ظاهر لا يحتاج كثير تنبيه وتوضيح، قال ربنا في كتابه الكريم: “ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ“.