فضيحة كبرى: “مرصد” يكشف استغلال بشع للأسرة الملكية لتبرير الصهيونية (فيديو)

هوية بريس – عبد الله التازي

أعلن المرصد المغربي لمناهضة التطبيع عن تطور خطير و”جريئ” يتعلق بتهويد الدولة المغربية عبر الأسرة الملكية، مشيرًا إلى محاولات لتبرير الصهيونية باسم اليهودية والأمازيغية.

جاء ذلك في بلاغ صادر عن المكتب التنفيذي للمرصد، اليوم السبت 24 فبراير 2025.

• تفاصيل مثيرة..

تابع المرصد شريطًا مصورًا على القناة الرسمية للمدعو “محمد احساين”، الذي يقدم نفسه كمدرب ومرشد في المجال التربوي.

يحمل الشريط عنوانًا مثيرا: “علاقة اليهود بالأمازيغ.. ولماذا يفضل اليهود الاستقرار بالمغرب”.

في إطار البروباغندا الصهيونية، يظهر الشريط صورة تجمع بين الملك المغربي وبنيامين نتنياهو والمستشار الملكي أندريه أزولاي.

• ادعاءات بالغة الخطورة..

يزعم المدعو محمد احساين بالصوت والصورة أن “الأسرة الملكية كلها يهودية، ولا علاقة لها بآل البيت”.

يهدف هذا الادعاء، وفقًا للمرصد، إلى تبرير التطبيع مع الكيان الصهيوني، من خلال عرض العلم الصهيوني بجانب العلم المغربي، وصور الملك في “بيت الذاكرة” بمدينة الصويرة، مع صور تخيلية تربط بين اليهود والأمازيغ في المغرب.

• من يقف وراء هؤلاء؟!

ويؤكد المرصد المغربي لمناهضة التطبيع أن هذه السرديات المنشورة على وسائل رقمية تشكل خطورة كبيرة، خاصة أن القناة الرسمية الثامنة الخاصة بالأمازيغية سبق أن استضافت هذا الشخص في برامج تربوية للأطفال واليافعين، مما يثير تساؤلات حول الجهات التي تدفع لترميز وتقديم أشخاص بهذه الأفكار الخطيرة.

• التأثير على التربية والتعليم

يشير المرصد إلى أن هذه الأفكار تُسرب عبر مناهج التربية والتعليم، من خلال ترميز وجوه معروفة بكونها من أدوات “موجة التامازيغت المتصهينة”، وذلك عبر برامج ومنتجات سينمائية وفنية وثقافية تخدم أجندة البروباغندا الصهيونية.

من بين هؤلاء الذين يتم ترميزهم، وفق المرصد، المدعو “كمال هشكار”، الذي أصبح مكونًا في برامج تربوية في التعليم الأساسي، وحظي بتوشيح من المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.

• سلسلة من الفضائح

تُعتبر هذه الفضيحة إضافة إلى مسلسل من الوقائع الخطيرة التي وقف عليها المرصد المغربي لمناهضة التطبيع. ومنها زيارة المدعو يوسف أزهاري، رئيس وفد “جمعية شراكة”، إلى الكيان الصهيوني، حيث أساء لرسول الله (ﷺ) بتوصيفه بـ”الصهيوني” في معرض استضافته من قبل حكومة نتنياهو.

• التطبيع خراب وطن..

بعد هذه الأساءات المتتالية، يتساءل المرصد: “ما هذا؟”، معربًا عن قلقه من استمرار التخريب الممنهج للوطن.

واختتم المرصد المغربي لمناهضة التطبيع بلاغه بالتأكيد على أن “التطبيع خراب وطن”.