طُرد مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية من منصبه بعد أن ساعد في تطوير خطة لتوجيه مليارات الدولارات من السعودية والأمارات إلى شركة دفاع لديه ارتباطات وظيفية معها.
وكان تشارلز فولكنر، وهو موظف سابق في جماعة ضغط مرتبطة مع شركة رايثيون، جزءا من خطوة قامت بها إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لتجاوز صلاحيات ومراجعة الكونغرس، وتنفيذ صفقة مبيعات أسلحة تصل قيمتها إلى 8 مليارات بسرعة إلى السعودية والإمارات.
وترك فولكنر منصبه كنائب مساعد وزير الخارجية بعد أن لعب دورًا في الجهود التي أدت إلى قرار ترامب بإعلان الطوارئ من أجل تمرير الصفقة، وقد أدى هذا الإعلان إلى اثارة مخاوف في الكونغرس حول ما إذا كان فولكنر قد انتهك قواعد الأخلاق من خلال المساهمة في الإعلان، الذي سمح ببيع ملياري دولار من الصواريخ الموجهة بدقة إلى الإمارات العربية والسعودية، وفقا لصحيفة واشنطن بوست.
وتخطط لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب لعقد جلسة يوم الأربعاء المقبل بشأن إعلان الطوارئ مع توقع بمشاركة فولكنر في جلسة الاستماع.