فضيحة مخزية داخل جيش الاحتلال.. هذا ما فعله “جندي” بزميله القتيل!
هوية بريس – وكالات
كشفت وسائل إعلام صهيونية، الخميس 4 يناير الجاري، عن قيام جندي في جيش الاحتلال الغاشم بسرقة معدات وحاسوب جندي آخر قتيل بقاعدة تابعة للجيش. وذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” أن الحادثة وقعت في 11 أكتوبر الماضي.
لم تفصح الصحيفة عن اسم الجندي، وقالت إنه سرق معدات وحاسوباً شخصياً لعسكري آخر قتل في هجمات 7 أكتوبر الماضي. ولم تتطرق الصحيفة إلى ظروف الكشف عن الحادثة أو ما إذا تم توقيف الجندي من عدمه أو نوعية المعدات التي سرقها.
في 7 أكتوبر الماضي شنت حركة “حماس” هجوماً على مستوطنات ومواقع عسكرية صهيونية بغلاف غزة، رداً على اعتداءات الاحتلال اصهيوني اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، أسفر عن مقتل وأسر مئات الصهاينة.
قبل أيام كشفت وسائل إعلام صهيونية عن عملية احتيال قام بها أحد الصهاينة الذي يدعى روي يعفارة (35 عاماً) والذي يتابع بتهمة انتحال صفة مقاتل في جيش الاحتلال وضابط شرطة وسرقة أسلحة وذخائر ومعدات عسكرية وشرطية من منطقة العدوان في قطاع غزة.
حسب تقرير لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية، نشر الأحد 31 دجنبر 2023، فإنه خلال وجود المتهم في غزة، التقط صورة مع شخصية بارزة جاءت لزيارة المقاتلين، فيما قدمت النيابة طلباً لتمديد حبس يعفارة حتى نهاية الإجراءات.
بحسب لائحة الاتهام التي قدمها مكتب المدعي العام لمنطقة تل أبيب، وصل يعفارة يوم 7 أكتوبر إلى منطقة القتال في الجنوب وقدم نفسه زوراً في مناصب مختلفة، مثل مقاتل في الوحدة الوطنية لمكافحة الإرهاب (YMM) وعضو في الشاباك.
كما أوضحت الصحيفة أنه على أساس الشخصية التي انتحلها وبقائه في منطقة القتال، سُمح ليعفارة بالحصول على أسلحة وذخائر ومعدات عسكرية ومعدات شرطة.
خلال الفترة ما بين اندلاع الحرب واعتقاله في 17 دجنبر، سرق أسلحة وذخائر بكميات كبيرة، منها قنابل يدوية وخراطيش ورصاص وأسلحة أخرى. وسرق يعفارة أيضاً الكثير من المعدات العسكرية ومعدات الشرطة، مثل زي رسمي وجهاز اتصال لاسلكي ومُسيّرة ومعدات أخرى.
كما نقل بعض الأسلحة والذخائر الموجودة في سيارته إلى أماكن مختلفة. وأثناء اعتقاله، كان يعفارة يحمل أسلحة وذخائر ومعدات في سيارته وشقته وشقة والدته.