فضيحة.. منيب (زعيمة الرفاق) تمارس الإقصاء وترفض أن يشاركها برلماني من البيجيدي منصة ندوة حول الإجهاض!!
هوية بريس – عبد الله المصمودي
رفضت من تحب أن توصف بـ”أيقونة اليسار”، زعيمة الرفاق نبيلة منيب، أن يشاركها برلماني من البيجيدي منصة حوار ونقاش في ندوة بجامعة محمد السادس لعلوم الصحة الخاصة بالدار البيضاء حول موضوع “الإجهاض”، حيث اضطر القائمون على النشاط إلى الاعتذار لهذا الأخير وتلبية طلب الزعيمة، وهو ما أثار غضب الكثيرين ودفع بعضهم لتسجيل استنكاره لهذه الديمقراطية عفوا الديكتاتورية المنيبية.
فقد كتب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية رضا بوكمازي الذي كان مدعوا للمحاضرة، واسمه وصورته كانت ضمن المجموعة التي ستحاضر في الملصق الإعلاني، في جدار حسابه على فيسبوك: “اتصل بي بداية الأسبوع الماضي طلبة جامعة محمد السادس لعلوم الصحة الخاصة بالدار البيضاء قصد المشاركة بمداخلة في جلسة نقاش حول موضوع الإجهاض، وبعد إلحاح شديد من المنظمين وافقت على المشاركة رغم بعض الإكراهات المرتبطة بتدبير الزمن، وبعد ترتيب كل الأمور وإعداد ملصق الندوة من قبل الجهة المنظمة توصلت الأمس بإعتذار من هذه الأخيرة، وذلك بسبب اعتراض السيدة نبيلة منيب حسبما وصل إلى علمي، بسبب رفضها مقاسمتي منصة الندوة”.
وأضاف عضو البيجدي بوكمازي “وقد علمت أنها ليست المرة الأولى التي تعترض فيها على قياديي العدالة والتنمية مشاركتها النقاش في ندوات عامة، وهو ما يجعلني استهجن هذا السلوك اللاديمقراطي الذي يترجم منطق الإقصاء الذي يسكن هذه السيدة، وعجزها عن قبول الآخر، وهو ما يجعل حديثها عن الديمقراطية وقواعدها محط مساءلة بين انسجام خطابها وممارساتها”.
ومن جهة أخرى، حسب بوكمازي “فإنه لا يسعني إلا أن أتفهم اعتذار طلبة جامعة محمد السادس لعلوم الصحة الخاصة وأتمنى لهم كامل التوفيق في أشغال هذه الندوة، وأحييهم على إنخراطهم في هذا النقاش التشريعي الهام”.
نبيلة منيب وفي اتصال لموقع “الأول”، وصفت الاتصال وسؤالها عن التدخل لاستبعاد بوكمازي بـ”الاتصال الأرعن”، قبل أن تقطع الخط على الصحافية المتصلة، التي وصفت ذلك بـ”الفضاضة”، مضيفة في خبرها “ويبدو أن “أيقونة اليسار” لم تعد تطيق توجيه النقد إليها منذ ظهورها، في حفل الاستقبال الملكي في عيد العرش الأخير”.
إيمان اليعقوبي علقت على الموضوع، بقولها: “نبيلة منيب تعترض على مشاركة الأخ رضا بوكمازي لها على نفس المنصة، في ندوة حول موضوع الإجهاض، ومنظمو الندوة يعتذرون للأخ رضا. أقل ما يمكن أن يوصف به هذا الأمر هو كونه فضيحة”.
أما أمينة.ت فكتبت: “نبيلة منيب طبزت ليها على العين.. منطق الاستئصال نقطة ضعف اليساريين.. الدكتاتورية المتعفنة”.
بل أيقونة النفاق. أين الديمقراطية التي كسرتم بها رؤوسنا عقودا عديدة. الله يلعن لما يحشم.
صدقت أيقونة النفاق . تدافع هي و حزبها عن اللواط و الزنا و الإجهاض و تقول أنها تدافع عن الفقراء و المساكين . هذا أكبر نفاق بل أعظم نفاق .
هذا “اليسار ” الذي يلفض انفاسه الاخيرة, لكي يبقى حيا في غرفة الانعاش أسندت اليه مهمة التعدي على حقوق الله.. ممنوع عليه ان يجتمع مع “الاسلاميين” الذين وكل بمحاربتهم…