فعاليات حقوقية تحمّل بنموسى مسؤولية ضياع آلاف ساعات الدراسة
هوية بريس-متابعات
حملت جمعية الشبيبة المدرسية، شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية، كامل المسؤولية فيما ستؤول إليه الأمور بالمنظومة التعليمية، بسبب “ضياع آلاف ساعات الدراسة على التلاميذ الذين لا ذنب لهم في تدبير غير صحيح لملف قانوني يهم تنظيم مهنة التربية والتدريس”.
وطالبت هذه الجمعية التابعة لحزب الاستقلال أحد مكونات التحالف الحكومي الثلاثي في بلاغ الوزارة، بتقديم توضيحات بخصوص تصورها لكيفية تدبير الزمن المدرسي المهدور، وكذا الخطط العملية لتدبير الامتحانات المدرسية، بما يضمن تكافؤ الفرص بين تلاميذ التعليم العمومي والخصوصي في إطار مبدأ العدالة التعليمية.
وجدد البلاغ دعوة المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، إلى العمل على تقييم النصف الأول من الزمن المخصص لأجرأة الرؤية الاستراتيجية لإصلاح منظومة للتربية والتكوين 2015-2030، بغية الوقوف على نقاط القوة والاستثمار الإيجابي فيها، واستكشاف نقاط الضعف وتجاوزها.
وذكر بأن رفض هذا النظام من قبل مختلف الهيئات المشكلة للجسم التربوي، تم التعبير عنه بخوض سلسلة إضرابات تعبر عن غياب واضح للتفعيل الأمثل للمقاربة التشاركية في إعداد المنظومة القانونية المؤطرة لعمل أطر الوزارة.
ونبه إلى ما ينتج عن ذلك من هدر للزمن المدرسي وضياع حقوق التلاميذ والتلميذات في الحصول على تعليم ميسر، قوامه مدرسة الإنصاف والجودة والارتقاء كما نص عليه شعار الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015/2030، ومع ما ينتج عنه من ضرب سافر لطموح النموذج التنموي الجديد في إحداث نهضة حقيقية للمنظومة التربوية.
وأعلن البلاغ “تقديره لمكانة الأساتذة وأطر التربية عموما، وحرصه على المطالبة بإعادة الاعتبار لمعلم الأجيال الذي به تنطلق نهضة الأمم، من خلال تمكينه من كل شروط أداء رسالته النبيلة، وكذا المطالبة بالجدية في تجسيد مضامين النموذج التنموي الجديد، الذي اعتبر المدرسين بمثابة الضامنين لنجاح التعلمات من خلال الاستثمار في تحفيزهم وتكوينهم”.
ودعا الوزارة الوصية على القطاع إلى المسارعة إلى احتواء الاحتقان من خلال تعديل مضامين النظام الأساسي بما يخدم مصلحة التلميذ والأستاذ معا، وفتح نقاش جاد ومسؤول مع مختلف المتدخلين وفق مقاربة تشاركية تستحضر مركزية قطاع التعليم في ربح رهان التنمية ببلادنا.