فعاليات حقوقية تدين تمكين سفينة الاحتلال الحربية من التزود بالإمدادات في ميناء طنجة
هوية بريس-متابعات
أدانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين دعم الإرهاب الصهيوني بتمكين سفينة الاحتلال الحربية من التزود بالإمدادات في ميناء طنجة المتوسط.
وأورد بيان المجموعة “في سياق المجازر الصهيونية الوحشية غير المسبوقة، بحق الشعب الفلسطيني التي هزت، وما تزال تهز العالم، والتي أدت إلى تقتيل وتمزيق عشرات الآلاف من جثث الأطفال والنساء والشيوخ. وفي سياق هبة الضمير الإنساني، عبر المعمور، لإدانة هذه الإبادة الجماعية والتطهير العرقي من خلال مظاهرات صاخبة بقيادة الشباب والطلاب، تتناقل وسائل الإعلام أنباء عن تورط المغرب الرسمي في التواطئ مع القتلة الصهاينة بالترخيص والسماح لسفينة كوميميوت: INS Komemiyut العسكرية التابعة لبحرية جيش الاحتلال وتمكين طاقمها من التزود بما يلزمهم من الوقود والأغذية لمواصلة جرائمهم في تجويع وإبادة الشعب الفلسطيني وانتهاك المقدسات”.
واعتبرت مجموعة العمل، أن ما جرى “احتقار وإهانة لمشاعر المغاربة وانتهاكا سافرا للدستور واعتداء صارخا على رصيدهم وميراثهم الحضاري والثقافي. ومشاركة للعدو في عدوانه ومجازره في حق الشعب الفلسطيني وتدنيس مقدسات الشعب المغربي والأمة العربية وحوالي مليارين من المسلمين. وتفريطا في السيادة الوطنية”.
هذا، وطالبت المجموعة “بفتح تحقيق عاجل لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات على من تثبت مسؤوليته عن هذا العمل المدان”. داعية “كافة القوى الوطنية الحية لتوحيد الجهود في مواجهة هذا التسونامي الخطير، دفاعا عن وطننا وصونا لسيادته ودعما لكفاح الشعب الفلسطيني المجاهد”.