فعاليات نقابية ومدنية ترصد خطورة التطبيع التربوي مع الكيان الصهيوني وتتوعد بمواجهته
هوية بريس- متابعة
عقدالمكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديموقراطية للشغل ومجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين لقاء تواصليا بالمقر المركزي بالدارالبيضاء بداية الأسبوع الجاري.
وانصب هذا اللقاء حول المخاطر المتنامية لمسلسل التطبيع مع العدو الصهيوني بالمغرب، خاصة بعد إقدام وزارة التربية الوطنية على إبرام شراكة كغطاء للشروع في التطبيع التربوي البيداغوجي.
ولفتت الهيئتان في بلاغ لهما، نشر اليوم السبت، الانتباه إلى خطورة التطبيع التربوي على الأجيال وراهن المغرب ومستقبله، باعتباره يرمي الى تمرير المشروع الصهيوني الى مضامين ومناهج منظومة التربية والتكوين لاختراق المتمدرسين ونساء ورجال التعليم.
كما أكدت الهيئتان على مواصلة التشاور وتوسيعه مع مختلف القوى المناهضة للتطبيع والداعمة للقضية الفلسطينية و”توطيد دعائم العمل المشترك لاتخاذ مختلف المبادرات للتصدي للمشروع الصهيوني وكل أشكال التطبيع التربوي”.