فلسطين.. عملية نوعية جديدة ضد الاحتلال الصهيوني الغاشم في بلدة حوارة (فيديو)
هوية بريس – وكالات
أصيب جنديان صهيونيان، السبت، في عملية إطلاق نار ببلدة حوارة في محافظة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقال جيش الاحتلال الصهيوني الغاشم إنه تلقى بلاغا عن “حادث إطلاق نار” في بلدة حوارة، فيما أفادت وسائل إعلام عبرية بإصابة شخصين.
وأوضحت صحيفة “يديعوت أحرنوت” والقناة الـ”12″، أن “جنديين إسرائيليين أصيبا بإطلاق نار جروح أحدهما خطيرة في قرية حوارة”.
وذكرت الوسيلتان الصهيونيتان، أنه “ تم نقل الجنديين إلى المستشفى لتلقي العلاج، في حين تقوم قوات الجيش بمطارد منفذي العملية”.
مشاهد أولية من مكان عملية إطلاق النار قرب بلدة حوارة في نابلس وأدت لاصابة جنديين من قوات الاحتلال pic.twitter.com/Vb15IvKRLs
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) March 25, 2023
وأفادت إذاعة الجيش الصهيوني بإغلاق عدد من مداخل نابلس ونشر قوات إضافية في بلدة حوارة لملاحقة منفذي الهجوم.
وثمنت فصائل فلسطينية مساء السبت عملية إطلاق النار في حوارة، وقالت إنها “ الطريقة الأمثل والأنجع للرد على جرائم الاحتلال التي تستهدف كل مكونات الشعب الفلسطيني إنسانا وأرضا ومقدسات”.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن عملية حوارة الجديدة هي “ رسالة تحد من شعبنا ومقاومته لجيش الاحتلال الصهيوني”.
وأكدت أن بلدة حوارة “ المحاصرة تواصل المقاومة والرد على عنجهية الاحتلال ومستوطنيه”.
وشددت حركة “فتح الانتفاضة” على أن عملية حوارة “ صفعة وضربة جديدة للمنظومة الأمنية والعسكرية للاحتلال، وتثبت من جديد هشاشته وضعفه أمام إرادة الصمود والمقاومة لدى الشعب الفلسطيني”.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي إن العملية تأتي “ رد طبيعي ومشروع على جرائم الاحتلال، التي كان آخرها اليوم في ريف دمشق وقبل يومين في جنين”.
بدورها أكدت حركة المجاهدين أن “ عملية حوارة شكّلت صفعةً قويةً للمجتمعين في اجتماع شرم الشيخ الأمني، وأثبتت أنّه لا يمكن لأي اجتماعات أو لقاءات أن توقف مد المقاومة، أو أن تلتف عليها وتفشلها”.
وفي 26 فبراير الماضي، شهدت بلدة حوارة جنوبي نابلس هجمات غير مسبوقة شنها مستوطنون متطرفون، أسفرت عن استشهاد فلسطيني وإصابة عشرات آخرين وإحراق وتدمير عشرات المنازل والسيارات، وذلك بعد مقتل مستوطنين اثنين في إطلاق نار قرب البلدة.
وتتصاعد التوترات بشكل حاد في أنحاء الضفة الغربية المحتلة منذ أشهر وسط مداهمات عسكرية صهيونية متكررة على البلدات الفلسطينية.
واستشهد نحو 90 فلسطينيا بنيران صهيونية غادرة منذ بداية العام الحالي بحسب معطيات فلسطينية، فيما تمكنت المقاومة الفلسطينية من تصفية 14 صهيونيا في هجمات منفصلة خلال الفترة نفسها.