فلسطين.. مستوطنون يحرقون حقول زيتون ويهاجمون مزارعين بالضفة المحتلة

هوية بريس-متابعات
شن مستوطنون، بحماية قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، هجمات على مزارعين فلسطينيين في مناطق عدة بالضفة الغربية المحتلة، تزامنا مع انطلاق موسم قطف الزيتون الذي يعد مصدر رزق أساسيا لآلاف العائلات الفلسطينية.
ففي نابلس، شمال الضفة الغربية، هاجمت مجموعات من المستوطنين مزارعين فلسطينيين، أسفرت عن إصابة 4 مزارعين من عائلة واحدة بجروح في بلدة قبلان.
كما هاجم المستوطنون مزاعين في بلدات قصرة، وبيتا، وسالم، وعوريف، وحوارة، وعقربا جنوبي وشرقي مدينة نابلس، وأقدموا على إحراق حقول زيتون، وتحطيم مركبات، وطرد أصحاب الأراضي من حقولهم، ومنعهم من جني ثمار الزيتون.
وأشارت مصادر محلية إلى أن جيش الاحتلال تدخل لتأمين انسحاب المستوطنين بإطلاق النار في الهواء.
وفي محافظة رام الله، وسط الضفة المحتلة، هاجم مستوطنون مزارعين فلسطينيين في بلدتي ترمسعيا وأبو فلاح، وأشعلوا النار في مساحات من الأراضي المزروعة بالزيتون.
وفي الأغوار الشمالية، أقدم مستوطنون على تجريف نحو 30 دونما من الأراضي الزراعية في منطقة خلة خضر، واعتدوا على شبكة مياه في أرض أخرى مساحتها نحو 25 دونما، مما ألحق أضرارا جسيمة بالمحاصيل.
وكان رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان قد وصف موسم الزيتون الحالي بأنه “الأخطر منذ عقود”، وأشار إلى أن المستوطنين نفذوا خلال العامين الماضيين أكثر من 7 آلاف اعتداء أسفرت عن مقتل 33 فلسطينيا وتدمير ما يقارب 49 ألف شجرة، معظمها من الزيتون.
ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، بلغ عدد الاعتداءات التي استهدفت الأشجار والمزروعات الفلسطينية في سبتمبر/أيلول المنصرم ما مجموعه 56 عملية اعتداء، تسببت باقتلاع وتخريب وتسميم وحرق ما مجموعه 431 شجرة، منها 261 شجرة زيتون.



