فيديو.. أبو زيد: الترويج بأن المغرب ليس بحاجة إلى الأحزاب وأن التقنوقراط يمكن يأن يقودوا البلاد دعاية رخيصة
هوية بريس – متابعات
أكد المقرئ الإدريسي أبو زيد، وكيل لائحة حزب العدالة والتنمية للانتخابات التشريعية بدائرة مديونة، أن المعركة الحقيقية لحزب المصباح كانت سباحة ضد تيار الضغط والمال الحرام والبلطجة وتحالف الفساد، وبين جهة تريد أن ترجع بنا إلى ما قبل 20 فبراير.
وأضاف أبو زيد خلال مشاركته في مهرجان رقمي بدائرة عين الشق بالدار البيضاء، أن هذه المعركة هي بين “المصباح” وبين من يريد العودة بنا إلى ما قبل دستور 2011، إلى ما قبل المحطة التي تحول فيها المواطن المغربي من متفرج إلى صاحب كلمة ولو جزئيا في حسم نتائج صناديق الاقتراع.
هذه المعركة، يقول القيادي بحزب العدالة والتنمية، تعرف اليوم تحولا مزعجا ومقلقا للقوى الوطنية، يبدأ من ترويج دعاية رخيصة وهي أن المغرب ليس بحاجة إلى الأحزاب وأن التقنوقراط يمكن يأن يرقوا بالبلاد.
“والحاصل أن هؤلاء يمكن أن يكونوا مناسبين في مجال تخصصهم، أما السياسة، فهي مسؤولية الأحزاب التي يجب أن تكون قرون الاستشعار لديها على الصناديق وعلى العقاب الانتخابي”، يردف أبو زيد، مشيرا إلى أن التقنوقراط، ليس له من خوف من محطة انتخابية يحاسب فيها، بالتالي ولذلك يمكن أن يتخذ القرارات القاسية اللا شعبية بمنطق محاسباتي ضيق، يقوم على ما سمي في الثمانينات بسياسات التقويم الهيكلي، أو يقوم على الخضوع لإملاءات صندوق النقد الدولي.
والتحول الثاني الأساسي خلال هذه الانتخابات، بحسب المتحدث ذاته، فهي تريد أن الوقت حان لتغيير الحزب الذي قاد الحكومة لمدة عشر سنوات، وذلك عبر إشاعة خطاب التدليس والتيئيس والتبخيس، وشراء المواقع الالكترونية ونشر الإشاعات في الفضاء الفيسبوكي، وعلى رأسها كلمة “مادارو والو”، مشددا على أن هذه الإشاعات تسقط بمجرد النقاش مع المواطنين.
وأشار أبو زيد إلى أن حصيلة حكومة الدكتور سعد الدين العثماني، غنية جدا، سواء في الميزانيات المخصصة للتعليم أو الصحة أو معدل النمو أو مناصب الشغل المحدثة، مؤكدا أنها بالأرقام الدقيقة، التي ما كان بالإمكان الزيادة فيها أو النقصان، ذلك أنها تقع تحت مجهر ومراقبة مؤسسات عدة وأحزاب وجهات مختلفة تنتظر خطأ من هذا القبيل.