فيديو.. أشهر ملحد مصري يعلن إسلامه ويحذف 700 مقطعا من قنواته باليوتيوب
هوية بريس – متابعات
أثارت التدوينة التي كتبها المهندس وليد إسماعيل، الداعية الإسلامي، على الفيسبوك، والتي أعلن فيها عن إسلام الملحد سابقًا أحمد حرقان، ردود أفعال متباينة، بين مرحب بها، ومشكك فيها، وبين طاعن في نية حرقان، الذي عُرف بمراوغته الكثيرة، ولمناصرته للملاحدة المصريين عبر عدة سنوات فائتة.
بداية القصة
بدأت القصة منذ عدة أشهر، حيث نشر الداعية وليد إسماعيل، مقطعًا يجمع بينه وبين الملحد أحمد حرقان، وأكد أن هذا المقطع للحوار، مشيرًا إلى أنه حريص على هدايته لنور الإسلام العظيم.
تباينت ردود الأفعال، والتعليقات وقتها تجاه وليد إسماعيل، بين رافض ومؤيد لها، حيث أكد البعض أن حرقان يجيد المراوغة، وأن ظهوره مع إسماعيل سيكون سببًا في إثارة الشبهات حول الإسلام العظيم.
الأمر الذي دفع إسماعيل لنفي ذلك، مشيرًا إلى أن الحوار سيكون مجديًا، وأن حرقان سيُقبل على الإسلام.
حرقان يعلن إسلامه
اختلف الأمر كثيرًا، بعد أن أعلن المهندس وليد إسماعيل مساء أمس أول أمس الجمعة، أن أحمد حرقان، دخل في الإسلام، وأن ذلك على مسؤليته الشخصية.
ونشر إسماعيل مقطعًا مرئيا له، يقص فيه قصة إسلام حرقان، حيث لاقى المقطع عددا كبيرا من التعليقات من مختلف دول العالم.
حرقان يطلب حذف المقاطع المسيئة للإسلام العظيم
وبدوره كتب حرقان، -عقب إعلان وليد إسماعيل عن إسلامه-، تدوينة له على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، قال فيها: “حتى الآن حذفت حوالي 700 فيديو من قنواتي على يوتيوب وأرجو من أصدقائي الذين رفعوا بعض مقاطعي على قنواتهم في الماضي فضلا وليس أمراً يحذفوها”.
وأضاف الملحد السابق، “أعرف أن كل مقاطعي كانت ضمن ترخيص المشاع الإبداعي وأنه ليس من حقي المطالبة بحذفها ولكني أطمع في كرمكم”.
وأكد حرقان في إجابته على بعض المعلقين الذين يسألونه عن إسلامه، أنه أسلم وترك الإلحاد.
رواد مواقع التواصل يطعنون في نية حرقان
في الوقت الذي أعلن فيه حرقان عن إسلامه، وتركه لأوكار الملاحدة، طعن عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في نيته، متهمين إياه، بأنه يريد السفر خارج البلاد، وأن يعلن إسلامه، لكي يتم فك الحظر عنه، ليتمكن من السفر.
واستنكر حرقان اتهامات الآخرين له، ورد عليهم في التعليقات، بما ينافي تأكيداتهم المتكررة على سبب إسلامه.
وبالرغم من تأكيد الداعية وليد إسماعيل، على إسلام حرقان، وتأكيد حرقان بنفسه على إسلامه، إلا أن إسلام أحمد حرقان يظل محل تساؤل من الجميع، لا سيما وأنه قد أعلن من قبل أنه ترك الإلحاد، ثم تراجع مرة أخرى.
وأكد عدد من المعلقين، في تعليقاتهم المتتابعة على تدوينات أحمد حرقان، على أن الإسلام العظيم لن يزداد شيئا بإسلام أحمد حرقان أو بإلحاده، إلا أنهم يرجون له النجاة من عذاب الله يوم القيامة، وأن يعود للإسلام كما كان سابقًا. (نقلا عن جداريات).
نتابع اخبار التوافه كما لو ان لا هم لنا الاسلام دين لا حاجة له لمن يبرره او يؤيده او يدعمه هو قائم الى ان يرث الله الارض ومن عليها.
جواب لا اصل، اين انت من اصل الدعوة يا هذا؟ لان يسلم رجل على يدك خير لك من ملئ الارض دهبا