نظمت اليوم الأربعاء 14 مارس 2018 العصبة المغربية لحقوق الإنسان بمقرها بالعاصمة الرباط ندوة صحفية لتسليط الضوء على ما أسمته بـ”المغالطات التي تستهدف عمل منظمة حقوقية وطنية تأسست يوم 11 ماي 1972″.
وقد جاءت الندوة للتعقيب على ما قاله محمد الصبار، الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، بمؤسسة الفقيه التطواني بمدينة سلا يوم الأربعاء 7 مارس 2018، ووصفه العصبة المغربية لحقوق الإنسان بـ”المنتهية الصلاحية”، متهما إياها بأن “من يريد اليوم تبخيس عمل المؤسسة الوطنية هي جبهة البوليساريو وأنصارها في الداخل”.
وقد كشف ذ.محمد الزهاري في تدخل له اليوم بالندوة أن “ما قاله الصبار قد يكون سببه الحقد” و”أنه لم يعارض يوما أن يكون في المجلس الوطني لحقوق الإنسان شخصيات تدافع عن حقوق الإنسان، عانت من الانتهاكات، وأن تكون بالمجلس الوطني قنوات يمكن أن نصل من خلالها إلى حلول”، ليوضح بعد ذلك “وكنت أقصد الصبار”.
وأضاف الزهاري “أن السبب الذي دفع الصبار للحقد كثيرا على العصبة أنه كان يظن أن العصبة ستكون لجانبه في المنتدى العالمي لحقوق الإنسان”.
ليكشف بعد ذلك الرئيس السابق للعصبة المغربية لحقوق الإنسان بأن المجلس الوطني لحقوق الإنسان إذا كان مؤسسة مستقلة “فليخبرنا الصبار عن مصير 30 مليار سنتيم التي تم الإعلان عنها أنها ضخت في حساب مؤسسة (أجيال) لحقوق الإنسان، والتي كان يترأسها مكلف بمهمة بالديوان الملكي السيد اخشيشن، من أجل تغطية وتدبير المصاريف المالية لمنتدى العالمي حقوق الإنسان أين وكيف صرفت؟ ومن هي المقاولات التي حصلت على الصفقات..؟”
الزهاري تحدى بعد ذلك الصبار وطالبه بالكشف عن طريقة صرف 30 مليار سنتيم، وأعلن أنه مستعد للاعتذار له، كتابة ومشافهة أمام الملأ، في حالة خروجه للعلن بوثائق تثبت طريقة صرفه لهذه الملايير.
ليختتم بعد ذلك الزهاري كلمته بأن الصبار يحقد على العصبة المغربية لحقوق الإنسان لأنها فضحت هذا الأمر.