كيف يجدر بنا و كيف يعقل بعد هذه الفاجعة التي حلت بإنسانتين بريئتين، التفكير في حفظ وقار المغرب و عدم تشويهه؟! إن هذا ما يؤكد قمة اللا مبالاة بحقوق الإنسان، قمة الفظاعة في نمط التفكير الذي أصبح يعتمد(مع الأسف)من طرفكم، على حفظ صورة المغرب فحسب في ظل هذه المجزرة المأساوية! بل إن حقيقة أوضاع دولتنا قد ظهرت_بشكل علني_ ،دون تزييف، إن هذا هو واقعنا المؤلم المشوه أصلا.
و ذلك نظرا إلى أن أغلب الشعب مقهور، متطرف، و جاهل.
فما ينبغي علينا فعله لحل هذا المشكل، ليس سوى أولا الاعتراف به(بروح رياضية). هذا واقعنا.
ثم البحث عن مسبباته، ثم حله كأي مشكل بهدوء و تشاور..
و الحل يكمن في الاهتمام أكثر(بهذا الخصوص) بجانب الأمن و الاستقرار، و بتقوية حس العدالة بالدولة و كذا الآليات الزجرية بها،إضافة إلى منع ظاهرة خطيرة جدا و هي الرشوة بين رجال الأمن و المجرمين،
و مرتكبو هذه الجريمتين الفظيعتين(اغتصاب ثم ذبح) يجب أن يتم تعذيبهم و معاقبتهم أشد عذاب ثم إعدامهم أمام الملإ ليكونوا عبرة لمن يفكر في الاجرام بهذه الطريقة رغم أن هذا لا يساوي شيأ أبدا أمام المجزرة البشعة التي أقدموا عليها و التي لا تعدو أن تكون حلالا حتى على الحيوان بالطبع.
و أعتقد أن كون الضحيتين غير مسلمتين هو مجرد حجة للقتل حتى يظن الناس أنه عمل إرهابي، في حين أن الدافع الحقيقي هو الشهوة التي دفعتهم إلى الإغتصاب و الدليل هو اللباس الداخلي الذي أبقاه المجرم في جسد إحداهما،مُشاهَد في الفيديو، و قتلهما لم يكن سوى من أجل اسكاتهما خشية من الفضيحة و العقاب لا سيما أنهما سائحتان أجنبيتان. لكن على العموم ينبغي احترام حقوق المواطن مغربيا كان أو أجنبيا مع تجنب الرياء و السمعة في ما يخص الأمن و جميع الحاجيات الأخرى،
فإن تم إهمال توفيرها للمواطنين، كيف للدولة أن تحقق نماءها و تقدمها، فغياب التعليم مثلا في معظم القرى الجنوبية، هو الذي أدى إلى انتشار أفكار الشعوذة و السحر و الإنحراف و الجهل، و بالتالي سيؤثر هذا الأمر في سلوك الناس سلبيا،لينتقل إلى إذاية الآخرين،لماذا؟ بسبب إهمال التعليم.
و حتى لو كان همنا هو حفظ صورة المغرب أمام الدول، فينبغي تنمية عقول السكان أولا و امتصاص الأفكار القبيحة منها لا من تجاه النظرة الحقيرة نحو المرأة( رغم أنه لا فرق بينها و بين الرجل طالما أن كلا الجنسين إنسانان يمكنهما معا إذن إنتاج مهنة انطلاقا من معرفتهما و علمهما)
و لا غيرها من الأفكار الشهوانية السلبية في جميع المجالات.
و إن تمت هذه التنمية في عقول البشر فستتحول شيأ فشيأ إلى إنتاج يحقق تنمية الدولة كذلك و هكذا سيتم حفظ صورة المغرب أمام خصومها بصدق ، رغم أن خصومها الحقيقية هي المشاكل الإجتماعية الداخلية بها .
كيف يجدر بنا و كيف يعقل بعد هذه الفاجعة التي حلت بإنسانتين بريئتين، التفكير في حفظ وقار المغرب و عدم تشويهه؟! إن هذا ما يؤكد قمة اللا مبالاة بحقوق الإنسان، قمة الفظاعة في نمط التفكير الذي أصبح يعتمد(مع الأسف)من طرفكم، على حفظ صورة المغرب فحسب في ظل هذه المجزرة المأساوية! بل إن حقيقة أوضاع دولتنا قد ظهرت_بشكل علني_ ،دون تزييف، إن هذا هو واقعنا المؤلم المشوه أصلا.
و ذلك نظرا إلى أن أغلب الشعب مقهور، متطرف، و جاهل.
فما ينبغي علينا فعله لحل هذا المشكل، ليس سوى أولا الاعتراف به(بروح رياضية). هذا واقعنا.
ثم البحث عن مسبباته، ثم حله كأي مشكل بهدوء و تشاور..
و الحل يكمن في الاهتمام أكثر(بهذا الخصوص) بجانب الأمن و الاستقرار، و بتقوية حس العدالة بالدولة و كذا الآليات الزجرية بها،إضافة إلى منع ظاهرة خطيرة جدا و هي الرشوة بين رجال الأمن و المجرمين،
و مرتكبو هذه الجريمتين الفظيعتين(اغتصاب ثم ذبح) يجب أن يتم تعذيبهم و معاقبتهم أشد عذاب ثم إعدامهم أمام الملإ ليكونوا عبرة لمن يفكر في الاجرام بهذه الطريقة رغم أن هذا لا يساوي شيأ أبدا أمام المجزرة البشعة التي أقدموا عليها و التي لا تعدو أن تكون حلالا حتى على الحيوان بالطبع.
و أعتقد أن كون الضحيتين غير مسلمتين هو مجرد حجة للقتل حتى يظن الناس أنه عمل إرهابي، في حين أن الدافع الحقيقي هو الشهوة التي دفعتهم إلى الإغتصاب و الدليل هو اللباس الداخلي الذي أبقاه المجرم في جسد إحداهما،مُشاهَد في الفيديو، و قتلهما لم يكن سوى من أجل اسكاتهما خشية من الفضيحة و العقاب لا سيما أنهما سائحتان أجنبيتان. لكن على العموم ينبغي احترام حقوق المواطن مغربيا كان أو أجنبيا مع تجنب الرياء و السمعة في ما يخص الأمن و جميع الحاجيات الأخرى،
فإن تم إهمال توفيرها للمواطنين، كيف للدولة أن تحقق نماءها و تقدمها، فغياب التعليم مثلا في معظم القرى الجنوبية، هو الذي أدى إلى انتشار أفكار الشعوذة و السحر و الإنحراف و الجهل، و بالتالي سيؤثر هذا الأمر في سلوك الناس سلبيا،لينتقل إلى إذاية الآخرين،لماذا؟ بسبب إهمال التعليم.
و حتى لو كان همنا هو حفظ صورة المغرب أمام الدول، فينبغي تنمية عقول السكان أولا و امتصاص الأفكار القبيحة منها لا من تجاه النظرة الحقيرة نحو المرأة( رغم أنه لا فرق بينها و بين الرجل طالما أن كلا الجنسين إنسانان يمكنهما معا إذن إنتاج مهنة انطلاقا من معرفتهما و علمهما)
و لا غيرها من الأفكار الشهوانية السلبية في جميع المجالات.
و إن تمت هذه التنمية في عقول البشر فستتحول شيأ فشيأ إلى إنتاج يحقق تنمية الدولة كذلك و هكذا سيتم حفظ صورة المغرب أمام خصومها بصدق ، رغم أن خصومها الحقيقية هي المشاكل الإجتماعية الداخلية بها .