فيديو.. الفقيه الأصولي مولود السريري عن (الإرث): حكم الله لا يمكن أن يرتفع إلا بحكم الله والمرأة التي تنفق في بيت زوجها تنفق ذلك تطوعا
هوية بريس – إبرهيم بيدون
في سياق الحديث معه عن مطالب أصحاب القراءة الحداثية للنصوص الشرعية، وهل من الممكن تغير الأحكام الشرعية بحجة تغير الواقع والظروف الاجتماعية؟
كنت سألت الشيخ أبا الطيب مولود السريري عن مطلب تغيير أحكام الإرث الذي يطالب به عدد من العلمانيين في المغرب، بل وانضم إلى جوقتهم المجلس الوطني لحقوق الإنسان في توصية له -بالرغم من أنه مؤسسة رسمية-؛ وذلك في إطار الخضوع إلى منظومة الحقوق الكونية عند الغرب والمساواة بين الجنسين، فهل يمكن تغيير حكم “للذكر مثل حظ الأنثيين”، في ظل أن المرأة خرجت هي الأخرى للعمل وصارت تنفق مع الرجل؟!
الحوار مصور في أبريل 2016، ونعيد نشره لأهمية الموضوع، ولأن قضية الإرث لا يزال يثيرها دوما العلمانيون واللادينيون، وفي الأشهر الأخيرة انتدب للحديث حولها بمناسبة وغير مناسبة أحد المنتكسين؛ مشاهدة ممتعة:
اكرم وانعم بهامة سوس العلامة الفقيه المتقن المتواضع الزاهد الشاعر الاديب الالمعي سيدي مولود ابي الطيب السريري حفظه الله وبارك فيه ونفع به الامة.
من اراد ان يعلم منزلة الشيخ العلمية فليسمع لشروحه فنحن امام فقيه لم يعهد له شبه منذ زمان…
اما اخلاقه فعطره فاح من بعيد واما قول الحق و الرد على المبطلين المنتحلين فهوية بريس عليها بصمات كثيرة ولله الحمد
كلام موزون ودقيق
وستستمر الحرب مع التيار العلماني وهذا يستلزم تكاثف الجهود والتعاون والبعد كل البعد عن الصراعات الداخلية والخلاف والتنابز
فبدلا من الاشتغال على الارث اشتغلوا على الثروات التي خلقها الله لعباده في هذه البلادوقسموها على الخلق بدل التطاول على شرائع الله واحكامه ارضاءا لاعداء الدين والتملق لهم