فيديو.. الكنبوري: آيات المواريث في القرآن تتميز بدقة لا توجد حتى في الصلاة
عابد عبد المنعم – هوية بريس
تعليقا على موضوع الإرث قال الدكتور إدريس الكنبوري أن النقاش ليس جديدا، وأن الآخر حين بدأ يستهدف الإسلام استهدفه في ثوابته، وتسرب عبر مجموعة من الشعارات وقيم الحداثة الغربية، وتم اصطناع مشكلات من قبيل عدم المساواة بين الرجل والمرأة في مجموعة من المجالات، واستغلال الوضعية المتردية للمرأة، إلى أن وصلنا إلى الإرث والتشكيك في النصوص الدينية.
وأضاف الباحث في قضايا العنف والتطرف والفكر الإسلامي، خلال مشاركته في برنامج ملفات وآراء الذي ستنشره في الأيام القريبة “هوية بريس” أن الآيات حول المواريث في القرآن تتميز بدقة لا توجد حتى في الصلاة رغم أهميتها، بمعنى أن الله تعالى سحب هذا الحق حتى من النبي صلى الله عليه وسلم واختص به لنفسه، وكأن الله تعالى يقول إنه لي وأنا اختص به.
ليخلص بعد ذلك الكنبوري بأن القسمة التي توجد في القرآن هي القسمة التي ارتضاها الله تعالى.
وجوابا على ما يتعذر به المطالبون بتغيير نظام الإرث من مثل تطور المجتمع وخروج المرأة للعمل وغيرها من الأمور الأخرى، قال الكنبوري لو أننا بدأنا نركض خلف الوقائع، وجعلنا النصوص تركض خلف هذه الوقائع سيأتي علينا زمان لن نجد نصوص نرجع إليها؛ وبالتالي سيصبح الواقع هو الحاكم.
السلام عليكم،
جزاك الله خيرا ، الذي يؤلم هو أن المسلم يقرأ عدة آيات تتعلق بالإرث و لكنه يفضل المطالبة بإعادة النظر فيه…
السلام عليكم
وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ ۖ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا (27)الكهف. وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا ۚ لَّا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (115)الأنعام. —وإن كانت واحدة فلها النصف— من آية 11النساء.