خلال قدومه لصلاة الجمعة أمس 10 ذي الحجة اكتفى الملك محمد السادس بالإشارة إلى من حضر للصلاة معه من الوزراء والمسؤولين، ولم يقدم على مصافحتهم، كي لا يقبلوا يده بسبب ضيق الوقت، غير أن وزير الأوقاف أحمد التوفيق خلافا لكل الحضور سارع إلى تقبيل يد الملك الذي رفض هذا السلوك وأكمل طريقه نحو المسجد.
تجدر الإشارة إلى أن الشخصيات التي حظيت بشرف السلام على الملك محمد السادس يوم 21 غشت بمناسبة عيد الشباب (عيد ميلاد الملك)، والذي أقيم في الإقامة الملكية بالمضيف، فوجئت بطلب غير مألوف من المسؤولين عن البرتوكول الملكي، يقضي بعدم تقبيل يد الملك محمد السادس، والاكتفاء بالسلام عليه، أو تقبيل كتفه فقط.
سر هذا المتملق التوفيق. رآه الملك دارليه هكداك حيث عارفو مجرم كيتعدى على الأئمة و الخطباء.