فيديو.. أول تعليق للمهداوي بعد إدانته بالسجن النافذ وغرامة ثقيلة

قضية بسيطة عقدها وزير العدل تعقيدا واحالها من قضية مدنية تتعلق في اقصى حدودها لخطأ صحفي غير متعمد لجنايات حكمها الإبتدائي لايتحمله منطق ولاتتقبله العقول ولو كان همش هذا الموضوع اما اخذ هذا المسار الخطير وهو تعاطف شعبي واجلال وتقدير للصحفي مهدوي ولو كان مخطا بنظر العدالة إلا ان الخطوات المتخذة من طرف وزير العدل قلبت الموازين لصالح مهدوي،وكان على وزير العدل ان يراعي عقد الأخوة الذي يربط المغاربة مهما فرقتهم الأحوال والازمان والاماكن فيظل المغربي اخ وظل للمغربي،وكان عليه ان يراعي ويتذكر انه نفسه ولد الشعب والدرب وولد الصحافة ولم يراعي ان مهداوي صحفي مباشر جسور جهده و أسلوبه ولفظه ينبع من حسن النيه فانتقد فيمن اناقد شخصيات رفيعة بما لانهاية ومع ذلك هذه الشخصيات الرفيعة تركته ولم ترفع عليه دعوى او شكوى وسرعان ماترى مهداوي يرجع للدفاع والرفع من شأن من كان بالأمس ينتقده لأنه رأى موقفا او عملا نبيلا فلايكتم ولا يزيف بل ينشر كما يجب على صحفي نزيه ان يفعل،ونتمنى ان يتذكر وزير العدل كل هذه الأمور ويراعيها ولايتخطاها مأخوذا بالغضب الذي ترجع دوما عقباه بالندم كما نبه القرآن والحديث النبوي.