كلهم بأفضليته فالموطأ لايضاهى ترتيبا وفقها ومن المحدثين من يفضل صحيح مسلم على البخاري من ناحية ترتيب الأبواب.فلكل فضله وكلها أحاديث خير الورى،وكل صحابي لو قلت له أنت خير الصحابة لقال أنا آخرهم من تجردهم وإخلاصهم ولقال شرفي وفضلي في قوله تعالى ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين،ودوما نسمع أن صحيح البخاري أصح كتاب بعد كتاب الله ولكن أول مرة نسمع من يفضله على كتب حديثية صحيحة أخرى،وربما تدخل في البدعة المبتدعة والفتنة المفرقة المضلة مسألة التفضيل،وتجنب الخوض خير حتى ونحن على يقين بفضل البخاري وأبو بكر على غيره.
تفضيل صحيح البخاري ثابت عند سلف الأمة، فقد اتفقوا على أن أصح كتاب بعد كتاب الله تعالى هو صحيح محمد بن إسماعيل البخاري، لأنه إلتزم في هذا المصنف بتخريج ما صح عنده من الأحاديث، متوخيا أقصى شروط الحيطة العلمية، وقد محضه للحديث دون أقوال الصحابة وفتاويهم، أما من فضل صحيح مسلم على صحيح البخاري لم يفضله من جهة الصحة والتوثيق، وإنما فضله من جهة أن مسلما يسرد الأحاديث سردا ولا يستخرج منها ما يعن له من الأحكام، على خلاف البخاري فإنه يترجم لأبواب الصحيح باستنباطات فقهية أداه إليها نظرة في الأحاديث، ولذلك قالوا فقه البخاري في تراجمه.
أما تفضيل الصحابة بعضهم على بعض، فهو ثابت بالكتاب والسنة، وعقيدة السلف قائمة على التفضيل بين الأصحاب، وذلك مأخوذ من صريح كتاب الله تعالى:( لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى) (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار رضي الله عنهم ورضوا عنه…)
لا يعرف الفضل إلا أهل الفضل وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم وتأتي على قدر الكرام المكارم لا فض فوك الدكتور عواد
كلهم بأفضليته فالموطأ لايضاهى ترتيبا وفقها ومن المحدثين من يفضل صحيح مسلم على البخاري من ناحية ترتيب الأبواب.فلكل فضله وكلها أحاديث خير الورى،وكل صحابي لو قلت له أنت خير الصحابة لقال أنا آخرهم من تجردهم وإخلاصهم ولقال شرفي وفضلي في قوله تعالى ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين،ودوما نسمع أن صحيح البخاري أصح كتاب بعد كتاب الله ولكن أول مرة نسمع من يفضله على كتب حديثية صحيحة أخرى،وربما تدخل في البدعة المبتدعة والفتنة المفرقة المضلة مسألة التفضيل،وتجنب الخوض خير حتى ونحن على يقين بفضل البخاري وأبو بكر على غيره.
تفضيل صحيح البخاري ثابت عند سلف الأمة، فقد اتفقوا على أن أصح كتاب بعد كتاب الله تعالى هو صحيح محمد بن إسماعيل البخاري، لأنه إلتزم في هذا المصنف بتخريج ما صح عنده من الأحاديث، متوخيا أقصى شروط الحيطة العلمية، وقد محضه للحديث دون أقوال الصحابة وفتاويهم، أما من فضل صحيح مسلم على صحيح البخاري لم يفضله من جهة الصحة والتوثيق، وإنما فضله من جهة أن مسلما يسرد الأحاديث سردا ولا يستخرج منها ما يعن له من الأحكام، على خلاف البخاري فإنه يترجم لأبواب الصحيح باستنباطات فقهية أداه إليها نظرة في الأحاديث، ولذلك قالوا فقه البخاري في تراجمه.
أما تفضيل الصحابة بعضهم على بعض، فهو ثابت بالكتاب والسنة، وعقيدة السلف قائمة على التفضيل بين الأصحاب، وذلك مأخوذ من صريح كتاب الله تعالى:( لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى) (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار رضي الله عنهم ورضوا عنه…)