فيديو.. شهادات ولحظات مؤثرة في جنازة صبّاغ توفي بعد سقوطه من الطابق الثاني بسلا الجديدة

“إن أجل الله إذا جاء لايؤخر لو كنتم تعلمون”نوح،وهذه ليست المرة الأولى التي تعتصر فيها القلوب كالليمونة على عمالنا المنكوبين في البر وتحت البر وفوق البحر بسبب استخفافنا بالإحترازات الشرعية والأمنية”اعقلها وتوكل”،وكم وقفت مشدوها فاغرا فمي وأنا أرى عمالا يقفون على خشبة(مادرية طويلة)مهتزة ممدودة بلا حماية في الهواء على علو شاهق في بنايات فاخرة في قلب الشارع الرئيسي بالمدينة في مشهد تنخلع له القلوب وأمام أعين الأمن وعلى مقربة من مركزهم،وكم تكررت وقائع السقوط للشباب فقد توفي شاب أعرفه منذ 30 سنة تقريبا بنفس الطريقة،وملخص القول أن حربا بالجولان أو بغزة أهون من العمل في بنايات المغرب،فبلاقانون يذكر وبلاتأمين على الحوادث وبلاأجرة معقولة البطالة والجوع أرحم،رحم الله الفقيد الشهيد وأسكنه الفردوس وعوضه مالم ولن يعوضه له الثقلان،ونتساءل كم من سنة ضوئية بيننا وبين الرقي.