فيديو.. طبيب جراح مغربي يفضح أكاذيب ودجل الفايد ويكشف عن معطيات خطيرة
هوية بريس – متابعات
كشف الدكتور توفيق بن جلون تويمي أنه تريَّث كثيرا قبل التعليق على الخرجات المثيرة للدكتور محمد الفايد، وبحكم احترامه للتخصص فقد اختار ألا يعلق على خرجاته المتعلقة بالأمور الشرعية.
لكن الطبيب الأخصائي في الجراحة العامة بوجدة أوضح من خلال مقطع فيديو نشره على قناته الرسمية باليوتيوب أن الفايد يتكلم عن الطب وهو لا يفقه فيه شيئا.
والأخطر من ذلك، يضيف ذات المتحدث، أن الفايد يكذب كثيرا في مجال الطب، لدرجة أن الطبيب الجراح قال بأنه تصيبه التبوريشة حين يسمع فتاواه في المجال الطبي.
وبحكم أن الفايد كان دائما يستغل الدين للترويج لأفكاره وفتاويه ويدعي أنه يحفظ القرآن الكريم، فقد ذكر الطبيب الجراح أنه كان يتريث ويرتأي عدم التعليق على خرجاته المثيرة وانتحاله صفة الطبيب.
وكشف ذات المتحدث أن الفايد كان يقوم بعمليات تشخيص لمواطنين ويصف لهم أدوية ووصفات طبية محددة، حينها استشعر الدكتور التويمي خطر ذلك صحة المواطنين.
ومن ضمن الأمثلة التي ذكرها د.التويمي أن الفايد طلب من امرأة حامل مصابة بتجلط الدم في العروق بتناول زريعة الكتان، علما أن مثل هذه الحالات تستدعي عملية جراحية عاجلة، والخضوع لمتابعة طبية مركزة.
وأضاف ذات الطبيب أن الفايد يدعي معالجة مرض السكري لدرجة أن المصاب به يمكن أن يتوقف عن تناول الدواء، علما أن هذا المرضٌ مزمن.
الخطير أن التويمي ذكر في ذات الشريط أن امراة توفيت بالقرب منه بسبب “فتوى الموت”، حيث طلب الفايد من المصابين بالسكري بصيام رمضان.
هذا وقد ذكر الطبيب الجراح المغربي في آخر المقطع أنه بعد كشف دجل الفايد تعرض لهجوم شرس من الذباب الإلكتروني التابع له، ووجه في هذا السياق نصيحة لمتابعيه بتوخي الحذر والبحث أكثر عن المعلومات التي يدلي بها هذا الناشط المثير للجدل في المجال الطبي على وجه الخصوص.
تجدر الإشارة إلى أن الشيخ والمقرئ المغربي المعروف، عبد الكبير الحديدي، سبق وصرّح بأن الفايد قد “تجبر وتجرأ على رب العالمين وكتابه المبين ورسوله الأمين وصحابته الطيبين وأئمة الأمة أجمعين وكل الغيورين في بلدنا”.
وكشف في مقطع صوتي أن الشخص المذكور “لم يصبه تخريف أو ضر أو شعوذة أو سحر وإنما يسترزق بما ينشره”.
وأضاف بحكم معرفته به أنه “لا يريد أن يبلغ شيئا يؤمن به أو توصل إليه بعلمه وبحثه؛ وإنما يريد فقط الوصول إلى كثرة المشاهدين ويستفيد منهم كما استفاد سابقا من أهل الدين، وهو اليوم يريد أن يستفيد من أعداء الدين وأعداء الوطن الحاقدين”..
وكشف المقرئ المغربي أنه عاشر الفايد لفترة من الزمان وبدا له أن جهله كان واضحا للعيان، وأنه كان يتاجر بأنه مستهدف من قبل شركات التغذية وبعض الوزراء والحكومات إلى غير ذلك من الافتراءات… ما دفع بكثير من ذوي النوايا الحسنة إلى التعاطف معه، وهم لا يعلمون أن الضحية هو الجلاد.
الشيخ الحديدي أكد في ذات المقطع زور شهادة الفايد بأنه يحفظ القرآن الكريم كاملا، وشدد أنه قد وقف على بطلان دعواه من أول لقاء جمعه به، ما جعله يشك في كل ما يدلي به من شواهد ومعطيات.