فيديو.. طقوس شيطانية.. شرك وسحر وشعوذة بموسم مولاي عبد الله أمغار.. أين السلطات؟ أين وزارة الأوقاف؟
هوية بريس – متابعات
أسدل الستار، أمس الأحد، على فعاليات موسم مولاي عبد الله أمغار بالجديدة، المنعقد خلال الفترة الممتدة من 09 إلى 18 غشت الجاري.
وبهذه المناسبة استنكر من حظر الموسم إحياء طقوس، وصفوها بالشيطانية والمروجة للسحر والشعوذة بالموسم، مطالبين بوضع حد لهذه الممارسات الموغلة في الرجعية والتخلف، والتي تهدد مصير الإنسان في الدنيا والآخرة.
هذا وقد وثق مقطع فيديو من عين المكان مطالبة فاعلين مدنيين بوضع حد لطقوس الخرافة والشرك التي يندى لها الجبين والتي تسيء لسمعة المملكة في الداخل والخارج.
وأكد الأمين العام للهيئة المغربية لحقوق الإنسان والبيئة بالداخلة في تصريح لمنبر هسبريس أنه سيضع شكاية في الموضوع، مطالبا السلطات المحلية بالتدخل لوضع حد لهذه طقوس شيطانية، حيث يتم الترويج للشرك ويتم استغلال أطفال وتلطيخهم بالدماء، وفق قوله.
هذا ويعد الشرك بالله من أخطر وأعظم الذنوب التي يقترفها الإنسان والتي لا يغفرها الله تعالى، {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لم يشاء}.
وبهذه المناسبة تساءل متابعون عن دور الوزارة الوصية على حماية تدين المغاربة، ألا تتابع ما يجري بهذه المواسم، ألا تغار على جناب التوحيد والعقيدة التي تنتهك بطقوس رجعية خرافية؟
تجدر الإشارة إلى أن إقحام شعار المجلس العلمي المحلي لإقليم الجديدة بملصق لموسم مولاي عبد الله أمغار سبق وأثار استياء المتابعين.
حيث ظهر شعار المجلس أثناء عروض غنائية لعدد من الفنانين من ضمنهم الستاتي والداودي وولد الحوات وغيرهم.
وفي هذا الصدد تساءل متابعون كيف يمكن القبول بشراكة المجلس العلمي، الذي يمثل المؤسسة الدينية، في موسم يتضمن طقوسا غنائية ذات مضامين لا تتوافق بالمرة مع خطاب المسجد والدين عموما؟
وفي ذات السياق استحضر بعض المتابعين توبة الفنانين وإعلانهم اعتزال هذا المجال بسبب المخالفات الشرعية، والمناكير والموبقات التي تهدد مصير الإنسان في الآخرة، وفق تعبير بعضهم.
وتساءلوا كيف لوزارة الأوقاف أن تسمح للمجلس أن يشارك في هكذا مهرجانات يعرف القاصي والداني مضامينها المخلة.
هذا وقد تفاعل نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي مع شعار المجلس العلمي بالملصق، وطالبوا بعدم تدنيس المقدس، وإيلاء المؤسسة الدينية الرسمية الاحترام المطلوب، وعدم الزج بها في هكذا مهرجانات ومواسم.
و الله إنه لشيء من الجهل أن تقام هذه الطقوس الشركية . ونفس ما قيم هنا بدون الدماء أقيم في موسم بالمحمدية و الناس مقبلة و تشري الشموع و الرجل هناك يدعي أن له بركة و ينصب على الناس كأن بيده الرحمة و الأرزاق و العياد بالله و بدون دكر السحر و الشعودة. و الله المستعان