(فيديو) قاعدة حميميم السورية تصبح مستعمرة روسية يمنع منها حتى بشار نفسه
هوية بريس – الزبير الإدريسي
أظهر شريط فيديو ضابطا روسيا وهو يمنع بشكل مذل ومهين، بشار الأسد، من مرافقة الرئيس الروسي بوتين، أثناء زيارته لقاعدة حميميم، صباح الإثنين الماضي.
الشريط يظهر بوتين وبشار وهما يتصافحان، ثم بعد ذلك يتقدم بوتين لإلقاء كلمته، فيرافقه بشار، لكن ضابطا روسيا، أمسكه بشكل مهين من ذراعه، ومنعه من التقدم، فما كان من بشار إلا أن لزم مكانه، كأي جندي عادي من الجنود الروس، وهو يستمع لكلمة بوتين.
وتساءل عدد من المتابعين، إذا كانت روسيا حليفة بشار تتعامل معه بهذا الإذلال وهذه الإهانة، فكيف سيتعامل معه غيرها، وإذا تعاملت معه فوق أرضه وعلى أنظار شعبه والعالم أجمع، والكاميرات تنقل ذلك، فما هو مستوى الإذلال الذي تتعمال معه به في الكواليس والغرف المغلقة واللقاءات السرية.
معلوم أن قاعدة حميميم الجوية هي قاعدة جوية عسكرية روسية تقع جنوب شرق مدينة اللاذقية في محافظة اللاذقية، سوريا.
وتتشارك القاعدة بعض مسارات الهبوط مع مطار باسل الأسد الدولي، لكنها فقط محصورة للعمال الروس.
وكانت القاعدة صغيرة المساحة حيث أنها مخصصة سابقاً للطيران المروحي، لكن القوات السورية استخدمتها لاحقا لاستقبال الطائرات المدنية الصغيرة والمتوسطة.
وقد وقعت روسيا اتفاقا مع سوريا في أغسطس 2015 يمنح الحق للقوات العسكرية الروسية باستخدام قاعدة حميميم في كل وقت من دون مقابل ولأجل غير مسمى.
واستخدمت روسيا القاعدة لتنفيذ مهام قتالية ضد فصائل المعارضة السورية، وبعد مرور سنة على التواجد الروسي أعلنت روسيا عزمها توسيع قاعدة حميميم بغرض تحويلها إلى قاعدة جوية عسكرية مجهزة بشكل متكامل.
بوتين عسكري استراتيجي يجري النظام والحياة العسكرية في عروقه ودمه وفي عروقه ودمه حب مواطنيه وبلده والآخر سيّء الذكر يُذل ببلده ويضحك كأنه في عالم آخر هذياني فاقد الإتصال مع الواقع،كأنه لم يهلك مليون من مواطنيه ويحطم حياة ملايين الآخرين من الجرحى والمشرّدين،لقد أثبت هؤلاء السفّاحون الهولاكيون الشرسون القتلة أنه قد يكون وراء وجوه ملائكيه وشعور شقر وعيون خضر يختبأ وحش غير مهتم بشيء ولايتردد في ارتكاب كل المحرّمات(سنرى يوم الدين يوم الحشر يوم الزحام يوم البكاء هل سينفعهم رتلهم).