عدلتَ فأمنت فنمت
قال الشاعر حافظ إبراهيم:
و راعَ (أذهل) صاحبَ كِسرى أنْ رأى ” عُمراً ” — بين الرعيَّةِ عَطلاً (في حالة بسيطة كعامة الناس) و هوَ راعيها و عَهدُهُ بِمُلوكِ الفُرسِ أنَّ لها — سوراً مِن الجُند والأحراس يحميها رآهُ مُستَغرِقاً في نَومِهِ فرأى — فيه المهابةَ في أسمى معانيها فوقَ الثرى تَحت ظِلِّ الدَّوحِ (الشجرة الكبيرة) مُشتملاً — بِبُردَةٍ (مرتديا عباءته) كادَ طُولُ العهدِ يُبليها فهان في عينيهِ ما كان يُكبِرُهُ — مِنَ الأكاسرِ و الدُّنيا بأيديها وقال قولةَ حَقٍّ أصبحت مَثلاً — وأصبحَ الجيلُ بعدَ الجيلِ يَرويها أَمِنتَ لمّا أقمتَ العَدلَ بَينَهُمُ — فَنِمتَ نَومَ قَريرِ العينِ هانيها
عدلتَ فأمنت فنمت
قال الشاعر حافظ إبراهيم:
و راعَ (أذهل) صاحبَ كِسرى أنْ رأى ” عُمراً ” — بين الرعيَّةِ عَطلاً (في حالة بسيطة كعامة الناس) و هوَ راعيها و عَهدُهُ بِمُلوكِ الفُرسِ أنَّ لها — سوراً مِن الجُند والأحراس يحميها رآهُ مُستَغرِقاً في نَومِهِ فرأى — فيه المهابةَ في أسمى معانيها فوقَ الثرى تَحت ظِلِّ الدَّوحِ (الشجرة الكبيرة) مُشتملاً — بِبُردَةٍ (مرتديا عباءته) كادَ طُولُ العهدِ يُبليها فهان في عينيهِ ما كان يُكبِرُهُ — مِنَ الأكاسرِ و الدُّنيا بأيديها وقال قولةَ حَقٍّ أصبحت مَثلاً — وأصبحَ الجيلُ بعدَ الجيلِ يَرويها أَمِنتَ لمّا أقمتَ العَدلَ بَينَهُمُ — فَنِمتَ نَومَ قَريرِ العينِ هانيها
حكمت فعدلت فأمنت فنمت يا عمر